كشفت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ عن عزمها حل لغز زواج العندليب عبد الحليم حافظ.
وكتب عبد الحليم الشناوي حفيد العندليب عبر حسابه على السوشيال ميديا، "حل لغز زواج العندليب (حبيبتي من تكون) الذي حير محبي حليم في مصر والعالم بأثرة علي مدار حوالي نصف قرن منذ وفاة العندليب، انتظروا غدًا الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة بوست من العيار الثقيل علي صفحات حليم الرسمية الخاصة بالعائلة بمستند أصلي ودليل قطعي ينفي زواج حليم من إحدى المشاهير، كما روجت له الشائعات بغرض التشهير والنيل من شخصية عظيمة مثل عبدالحليم حافظ وأنه لم يتم أى أرتباط رسمي وأن العلاقة انتهت من طرف حليم وأن الرسالة كانت مرسلة من السيدة الفاضلة لحليم بعد إنهاء العلاقة من طرفه!! غدًا الساعة السادسة مساءً بإذن الله ستكشف الحقيقة كاملة".
ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفى والده ليعيش اليتم من جهة الأب، كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.
وتوفى فى عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفنى، قدم خلالها العديد من الأغانى والأفلام السينمائية التى ما زالت عالقة فى أذهان الجماهير والمشاهدين.
ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل العندليب إلا أن الحديث عن المطرب الراحل لا ينتهي، خاصة أن أغانيه وأفلامه وقصص النجوم ما زال الجمهور يتابعها حتى الآن، فأغانيه ما زال الجمهور يسمعها فى كل المناسبات، سواء الفرح أو الحزن أو الرومانسية وكذلك الوطنية، حيث استطاع تخليد اسمه كواحد من أهم نجوم الغناء فى مختلف الأجيال، ولكنه ظل وسيبقى بفنه وإبداعه فى ذاكرة الأجيال علامة من علامات الطرب والغناء لم ير الزمان مثيلا لها.
كانت حياة العندليب مليئة بالآلام والأحزان، ذاق فيها اليتم والمرض، وتعذّب بالحب، وترجم كل هذا فى شجن وحب وإبداع ظهر فى كل أغنية غناها وتعلق بها جمهوره.