تحوّل حفل "كوكب الشرق"، الذي أحيته الفنانة ريهام عبد الحكيم، إلى مناسبة فنية وثقافية راقية، شهدت حضورًا رسميًا وثقافيًا مميزًا، تقدّمه معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة والإعلاميين والفنانين.
وقد أجمع الحضور على أن صوت ريهام عبد الحكيم لا يمثّل مجرد امتداد للماضي، بل يُعد شهادة حية على بقاء وقوة الطرب الأصيل في وجه التغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الموسيقية.
وفي تصريحات صحفية أعقبت الحفل، عبّر وزير الثقافة عن إعجابه الكبير بالأداء الرفيع للفنانة، مؤكدًا: "نحن هنا اليوم لنؤكد أن مصر ما زالت تحتضن أصواتًا قادرة على حماية تراثها الموسيقي، وريهام عبد الحكيم تمثل أحد أبرز هذه الأصوات."
وقد قدمت ريهام باقة من أشهر أغاني أم كلثوم، مثل "سيرة الحب، الأطلال، رق الحبيب، وألف ليلة وليلة"، بصوت أصيل يحمل عبق الماضي وروح الحاضر وسط حضور جمهوري كبير.
وحمل الحضور الرسمي دلالة واضحة على الدعم المؤسسي للفن الراقي، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى مساحات تُكرّس للفن الأصيل وتؤمن بأهميته الثقافية.
وقد تميّز الحفل بتكامل عناصره من تنظيم ومحتوى وحضور، فكان نقطة التقاء بين الفن والمؤسسات الثقافية والإعلامية والجمهور، ليُسجَّل كأحد أبرز الأحداث الفنية وأكثرها تأثيرًا هذا الموسم






