
أفاد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بأنه شرع في استغلال مشروع توسعة محطة معالجة المياه اللوكوس؛ مما سيمكن من تقوية وتأمين التزويد بالماء الشروب بمدن العرائش وزان والقصر الكبير وسوق الأربعاء وكذا المناطق القروية المجاورة لها، انطلاقا من شتنبر المقبل
وأضاف المكتب، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، أن توسعة هذه المحطة تندرج في إطار مشروع مهيكل تبلغ كلفته الإجمالية 360 مليون درهم ممول من لدن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن طريق قرض من الصندوق السعودي للتنمية (FSD).
وأوضح مكتب الكهرماء أن هذا المشروع يتكون من ثلاثة أجزاء؛ أولها تبلغ كلفته 74 مليون درهم، ويهم تقوية القدرة الإنتاجية لمحطة معالجة المياه اللوكوس من خلال توسعتها، بصبيب إضافي يبلغ 330 لترا في الثانية، لتصل قدرتها الإجمالية لإنتاج الماء الصالح للشرب إلى 990 لترا في الثانية، وكذا إنجاز وتجهيز محطة لضخ المياه المعالجة بصبيب 240 لترا في الثانية، بالإضافة إلى تشييد خط كهربائي عالي التوتر بجهد 22 كيلو فولت على طول 14 كيلومترا.
وذكر المصدر ذاته أن الجزء الثاني من هذا المشروع يخص عملية نقل المياه، إذ تبلغ كلفته 129 مليون درهم، ويشمل وضع قناة جر بقطر 600 ميليمتر على طول 65 كيلومترا، وإنجاز خزانين نصف مدفونين بسعة 2000 متر مكعب لكل واحد منهما، وكذا إرساء نظام للتحكم عن بعد في منشآت الماء الصالح للشرب. ومن المرتقب استغلال هذا الجزء في شهر شتنبر 2025.
أما الجزء الثالث الموجه إلى التوزيع، فتبلغ كلفته، وفق البلاغ، 152 مليون درهم. ويتضمن هذا الجزء وضع 159 كيلومترا من القنوات بأقطار تتراوح ما بين 75 ميليمترا و500 ميليمتر، وإنشاء ثلاثة خزانات نصف مدفونة بسعة 800 متر مكعب و500 متر مكعب و350 متر مكعب، وتجهيز محطتين للضخ بالمعدات الهيدروميكانيكية والكهربائية، بالإضافة إلى تشييد خط كهربائي متوسط التوتر. ومن المرتقب استغلال هذا الجزء في دجنبر 2025.
واختتم البلاغ بالإشارة إلى أن هذا المشروع المهم يندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (PNAEPI) 2027-2020، والذي تم توقيع الاتفاقية الخاصة به أمام الملك محمد السادس يوم 13 يناير 2020، مشددا على أن سيساهم في تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب للمدن والجماعات المعنية وفي تحسين الظروف المعيشية للساكنة المستفيدة ومواكبة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.