استقبل الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، في زيارة شهدت عددًا من الفعاليات الثقافية واللقاءات المفتوحة مع طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز التواصل مع رموز العمل الدبلوماسي في مصر.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الجامعة لتعزيز التواصل الثقافي والفكري مع الشخصيات العامة والخبراء، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب للمشاركة في النقاشات وتوسيع مداركهم الفكرية.
استُهل برنامج الزيارة بندوة ثقافية نظمها مركز الآداب والثقافة بالجامعة، تحت عنوان: “الدبلوماسية المصرية في عالم متغير”، ألقى خلالها السفير العرابى كلمة تناولت التحديات التي تواجه الدبلوماسية المصرية في ظل التحولات الإقليمية والدولية،كما اشاد خلال كلمته بالمستوى الأكاديمي المتقدم للجامعة، واصفًا لها بأنها نموذج فريد للتعاون العلمي بين مصر واليابان. وأكد العرابي أن زيارته للجامعة لن تكون الأخير معربًا عن اعتزازه بهذا الصرح العلمي المتميز.
من جانبه، أعرب الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، عن سعادته باستضافة أحد أبرز رموز الدبلوماسية المصرية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل إضافة حقيقية للحراك الثقافي والفكري داخل الجامعة مؤكدا
أن لقاء الطلاب مع شخصيات بارزة بحجم السفير محمد العرابي يعكس فلسفة الجامعة في الدمج بين التعليم الأكاديمي والتفاعل مع قضايا الواقع، بما يعزز وعي الطلاب ويدعم قدراتهم في التفكير النقدي والحوار البناء.
شهدت الندوة حضورًا واسعًا من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، الذين تفاعلوا مع محاور النقاش وشاركوا في حوار مفتوح مع السفير العرابي.
كما تضمن برنامج الزيارة عرضًا لمحاكاة جلسات الأمم المتحدة (MUN)، قدّم خلاله طلاب الجامعة أداءً متميزًا يعكس وعيهم بالقضايا الدولية ومهاراتهم في الحوار والتفاوض.
فى ختام الزيارة اصطحب رئيس الجامعة السفير العرابى في جولة ميدانية شملت الحرم الرئيسي، والمقر الثانوي، والمكتبة المركزية التي تحمل اسم معالي السفيرة فايزة أبو النجا، إلى جانب المنشآت الرياضية المتطورة، حيث أبدى العرابي إعجابه بما شاهده من بنية تحتية وتجهيزات أكاديمية حديثة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.