ترامب , شهدت العاصمة القطرية الدوحة زيارة رسمية للرئيس الأمريكي ضمن جولة خليجية شملت أيضًا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وهدفت هذه الجولة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتوقيع عدد من الاتفاقيات التجارية الكبرى. وبلغت القيمة الإجمالية لهذه الاتفاقيات ما يزيد عن تريليون دولار، مما يعكس حجم الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
هدية أمير قطر لـ ترامب
أثناء مراسم التوقيع الرسمية، استخدم الرئيس الأمريكي قلمًا فخمًا قُدّم له من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وبعد أن أنهى التوقيع، رفع القلم أمام الحضور مبتسمًا، وأومأ بالشكر للأمير الجالس إلى يساره، في لقطة لقيت تفاعلًا واسعًا على وسائل الإعلام.

قلم مونت بلانك يسرق الأضواء من قلم “شاربي” في زيارة ترامب
الرئيس الأمريكي ، المعروف باستخدامه أقلام “شاربي” السوداء لتوقيع الوثائق الرسمية، فاجأ الحضور باستخدام قلم جديد. ووفقًا لما ذكره الصحفي أندرو فاينبرج، مراسل صحيفة “إندبندنت” البريطانية في البيت الأبيض، فإن القلم الذي أهداه أمير قطر للأمريكي هو من طراز “مونت بلانك 149″، أحد أفخر الأقلام في العالم.
وذكر فاينبرج أنه قبِل الهدية ورفع القلم أمام الكاميرات للحظة، ثم أعاده إلى الطاولة وأعاد “شاربيه” المفضل إلى جيبه. ورغم أنه لم يستخدم القلم الجديد لاحقًا للتوقيع، فإن هذه الإيماءة رمزية وتحمل دلالة على الاحترام المتبادل بين القادة.

أسعار فلكية لأقلام مونت بلانك
تُعد أقلام “مونت بلانك” من أفخر أدوات الكتابة في العالم، وتحمل طرازات “149” شهرة خاصة بين الشخصيات البارزة. وبحسب الأسعار المعلنة في المتجر الرسمي للشركة، فإن القلم الذي تلقاه ترامب قد يكون أحد النماذج التالية:
قلم “مايسترستوك 149” بحبر جاف، ويبلغ سعره نحو 70,938 جنيهًا مصريًا.
طراز مطلي بالذهب من “ميسترستوك 149″، يُقدر سعره بـ 53,157 جنيهًا.
نسخة أخرى بمنقار منحني يصل سعرها إلى 64,483 جنيهًا مصريًا.
بالإضافة إلى نسخة كلاسيكية مطلية بالذهب من نوع الحبر الجاف، ويبلغ سعرها 23,733 جنيهًا.
وتُعتبر هذه الأقلام رموزًا للفخامة والرقي، وتُستخدم غالبًا في المناسبات الرسمية والتواقيع الرمزية، وهو ما يجعل إهداءها خلال حدث دبلوماسي خطوة مدروسة تعكس تقديرًا كبيرًا.
في المجمل، عكست هذه الزيارة ومراسم التوقيع، بما فيها تفاصيل صغيرة كاختيار القلم، أبعادًا دبلوماسية واحتفالية تعبّر عن متانة العلاقات بين الدوحة وواشنطن.