أدهم الشرقاوي , إستُشهد صباح أمس الأربعاء معاون مباحث مركز شرطة أطفيح، أثناء تنفيذ مأمورية أمنية في قرية الكداية التابعة لدائرة المركز، حيث كان ضمن قوة تستهدف ضبط عناصر جنائية شديدة الخطورة.
وأُصيب النقيب خلال الاشتباك مع هذه العناصر، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بجراحه، ليسجل اسمه ضمن" target="_blank"> شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار.
وقد نزل خبر الاستشهاد كالصاعقة على زملائه وأصدقائه، الذين عبّروا عن بالغ حزنهم لفقدانه، مؤكدين أنه كان نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص، والشجاعة، وحُسن الخلق.
من هو الشهيد أدهم الشرقاوي
عرف أهالي منطقة أطفيح وزملاء الشهيد مدى التزامه المهني وتفانيه في أداء عمله، كما كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق عالية، جعلته محبوبًا من الجميع، سواء داخل جهاز الشرطة أو بين المواطنين.
لم يكن مجرد ضابط أمن، بل كان قريبًا من الناس، يتحلى بروح المسؤولية والانضباط، ويحرص على تنفيذ مهامه بأقصى درجات الإخلاص والتضحية، مما جعله يحظى باحترام الجميع.
وعقب إعلان استشهاده، امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، حيث عبّر مئات المواطنين عن حزنهم العميق لرحيله، مؤكدين أنه رمز من رموز البطولة والشرف.
جنازة عسكرية وتكريم رسمي للشهيد أدهم الشرقاوي
ومن المقرر أن يُشيّع جثمان الشهيد في جنازة عسكرية مهيبة، بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، إلى جانب أسرته وزملائه، في مشهد وطني مؤثر يحمل معاني التقدير والتكريم لمن بذل حياته من أجل أمن الوطن.
وقد تقدّم المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بخالص العزاء إلى أسرة الشهيد، مشيدًا بتفانيه ومحبته لوطنه، مؤكدًا أن الوطن لن ينسى أبناءه الذين يدفعون أرواحهم لحمايته.
وأكد المحافظ أن النقيب يُعد نموذجًا مشرفًا لضباط الشرطة، وأن استشهاده فاجعة أليمة لكل من عرفه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.
في السياق ذاته، باشرت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول تفاصيل الواقعة، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان أسباب الوفاة.
