أخبار عاجلة
عزيز لزرق يكتب عن "مسخ المدينة" -
توقعات طقس اليوم الخميس بالمغرب -

اتفاق لتوريد الغاز حتى 2040 يعزز أمن الطاقة ويخفض انقطاعات الكهرباء

اتفاق لتوريد الغاز حتى 2040 يعزز أمن الطاقة ويخفض انقطاعات الكهرباء
اتفاق لتوريد الغاز حتى 2040 يعزز أمن الطاقة ويخفض انقطاعات الكهرباء

في وقت يزداد فيه الطلب على الطاقة وتتجدد التحديات الموسمية في مصر، جاءت الخطوة القطرية كمفتاح استراتيجي لدعم استقرار منظومة الغاز الطبيعي في البلاد. 

دعم استقرار منظومة الغاز الطبيعي في البلاد

طبقاً لـ تحيا مصر ، فالعنوان العريض لهذه المرحلة هو "أمن الطاقة"، والتفاصيل تكشف عن شراكة تمتد من أعماق المتوسط إلى مستقبل الاستثمارات الكبرى في قطاع الطاقة.

توقيع اتفاقيات طويلة الأجل مع الجانب القطري لتوريد شحنات من الغاز

خلال زيارة رسمية لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي إلى الدوحة، تم توقيع اتفاقيات طويلة الأجل مع الجانب القطري لتوريد شحنات من الغاز الطبيعي، بهدف تعزيز إمدادات الطاقة لمصر، لا سيما مع اقتراب موسم الصيف وارتفاع استهلاك الكهرباء.

اللقاءات لم تقتصر على توقيع العقود، بل شملت مناقشات معمقة حول التكامل في البنية التحتية للطاقة، وسبل تعزيز التعاون في أنشطة الإسالة وإعادة التغييز، وهو ما يعكس الرؤية المصرية الهادفة إلى استغلال موقعها الجغرافي ومكانتها كمركز إقليمي لتجارة الطاقة.

أما من الجانب القطري، فقد أبدت شركة "قطر للطاقة" رغبة واضحة في توسيع استثماراتها في مصر، لا سيما في مناطق الامتياز البحرية بالبحر المتوسط، حيث تخطط لحفر آبار جديدة في مواقع مثل نفرتاري وكايرو ومصري وشمال مراقيا، بالتعاون مع شركة "إكسون موبيل" العالمية.

تعزيز الحضور المصري في مشروعات الطاقة القطرية

هذا التعاون يُبنى على قاعدة من المصالح المشتركة، حيث لا تستفيد مصر فقط من تأمين واردات الغاز، بل تعمل أيضاً على تعزيز الحضور المصري في مشروعات الطاقة القطرية، عبر شركات التصميم والصيانة والبنية التحتية، التي تمتلك خبرات تراكمية تؤهلها للعمل في أسواق دولية.

رغبة القاهرة في تنويع مصادر الطاقة وتعظيم العائد الاقتصادي

الاجتماعات شهدت أيضاً مناقشة فرص استثمارية جديدة في مجالات البتروكيماويات والطاقة المتجددة، ما يعكس رغبة القاهرة في تنويع مصادر الطاقة وتعظيم العائد الاقتصادي من هذا القطاع الحيوي.

جدير بالذكر أن البلدين عضوين فاعلين في منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)، وهو ما يُشكل منصة مستقبلية للتنسيق الإقليمي وتوحيد الرؤى تجاه قضايا الطاقة العالمية.

باختصار، هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسار الشراكة بين مصر وقطر، وتحمل في طياتها مؤشرات إيجابية على صعيد الأمن الطاقوي والاستثمار المشترك، في وقت تتغير فيه خريطة الطاقة الدولية بشكل متسارع.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق باير ليفركوزن يكشف حقيقة انتقال نجمه إلى بايرن ميونخ
التالى اتهامات بالانفراد والتوريث تهزّ "الأعمال الاجتماعية" لمكتب الكهرباء والماء