يا ترى إيه هي الاكتشافات الجديدة اللي أعلنت عنها وزارة البترول في الأيام الأخيرة، هل حقول غاز ولا زيت ولا إيه بالظبط، وإيه هي مكاسبها للاقتصاد المصري، وامته بالظبط الحقول دي هتجود بخيرها وتطلع كنوزها للمصريين، وهل بالفعل ممكن تغير خريطة الطاقة في مصر؟
في الأيام الأخيرة، وزارة البترول أعلنت عن اكتشافات جديدة هتغير خريطة الطاقة في مصر، وبالفعل نجحت شركات خالدة وبتروبل وجابكو، في تحقيق 3 اكتشافات جديدة للزيت والغاز في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية وخليج السويس.
والاكتشافات دي بتيجي ضمن خطة وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم معدلات الانتاج وتشجيع الشركات العاملة على زيادة انشطة الحفر الاستكشافي، لأنها بتنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري من ناحية، وكمان بتعظم الامكانيات الواعدة لقطاع الطاقة المصري من ناحية تانية.
وواقعيا، نجحت شركة خالدة فى 11 مايو الحالي، من تحقيق كشف جنوب NUT-1 بالصحراء الغربية، وأثبتت التسجيلات الكهربائية وجود شواهد غازية في طبقة رمال الشفا بمكون الباليوزوي بسمك صافي 253 قدم ، وكان الإحتياطي المتوقع إضافته قبل حفر البير مقدر بحوالي 12.5 مليون برميل زيت مكافئ (62.7 بليون قدم3 غاز، و1.15 مليون برميل متكثفات، ودلوقتي بيتم العمل على قياس الضغوط وكمان اختبار وتقييم البير في أقرب وقت.
كل ده بيجي بجانب الخطة الجاري الانتهاء منها، واللي بتشمل مد خط إنتاج 10 بوصة بطول 23 كم ، واستثمارات حوالي 10 مليون دولار وكمان استكمال خطة حفر عدة آبار استكشافية بالمنطقة، واللي بتستهدف تعظيم إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي في الفترة الجاية، ومتوقع أن البير ينتج 30 مليون قدم مكعب غاز في اليوم.
كمان، شركة بتروبل حققت كشف جديد في 8 مايو الحالي، بإختبار وتقييم البير التقييمي غرب فيران-2 بخليج السويس بتثقيب 27 متر رمال عسل ، وكان المسترجع 2660 برميل زيت/يوم، وحاليا بيتم تقييم الاحتياطي المضاف من البير.
فوق كل ده، شركة "جابكو" هي كمان حققت كشف جديد فى بداية شهر مايو، وقامت بإختبار وتقييم البير الاستكشافي GS327-A15 بتثقيب 38 قدم في رمال الكريم، وكان المسترجع 720 برميل زيت/يوم وحاليا برضو بيتم تقييم الاحتياطي المضاف من البير.
كل ده بيأكد إن خريطة الاكتشافات البترولية في مصر متواصلة وممتدة ومش بتقف، خاصة وإن مصر بتسعى عشان تكون مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز الطبيعي، عشان كده قامت بتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من جميع الإمكانات والثروات الطبيعية المتاحة، وتنويع مصادر الطاقة والعمل على تعديل مزيج الطاقة، كل ده بجانب جذب المزيد من الاستثمارات عن طريق تطوير نظم المزايدات في مجال البحث والاستكشاف.
ونقدر نقول إن الاكتشافات دي الاكتشافات تعكس نجاح إستراتيجية الدولة في جذب كبرى الشركات العالمية للعمل في قطاع الطاقة، مستفيدةً من التسهيلات التي توفرها الحكومة المصرية لتعزيز عمليات البحث والتنقيب.
بردو، الاكتشافات دي بتسلط الضوء على الإمكانات الواعدة لمصر في مجال النفط والغاز، خاصة في الصحراء الغربية، اللي بقت محور اهتمام كبرى شركات الطاقة العالمية.
كمان، الاكتشافات دي هتساهم في تحقيق أهداف مصر الإستراتيجية بأنها تكون مركز إقليمي رئيس لتصدير الطاقة، خاصة وان لحكومة بتقوم بتطوير البنية التحتية اللازمة لاستيعاب الإنتاج الجديد وربطه بشبكة التصدير.
ضيف على كل ده، إن الاكتشافات دي هتعزز قدرة مصر على تلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة، ودعم قطاعي الصناعة والكهرباء، وده طبعا هينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، وكمان هتغير خريطة الطاقة في مصر والمنطقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
