وليد حجاج عن التنبؤ بالزلازل:"كذب المنجمون ولو صدقوا"

أكد الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، وردا على ظهور بعض التعليقات التي قالت إنها تنبأت بزلزال كريت الذي شعر به المصريون في الساعات الاولى من صباح اليوم الأربعاء.

وأضاف حجاج، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "هناك صفحة كبيرة قالت إنها تنبأت بحدوث هذا الزلزال منذ يومين، وصفحات كثيرة قالت ذلك أيضا، ولكن، إلى يومنا هذا لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال قبل حدوثه بيومين أو بأي مدة زمنية قصيرة بدقة أو بطريقة موثوقة".

وتابع: "وبالتالي، يتم رصد الزلزال والتحليل والمتابعة لو كان نشاط الزلزال مستمرا، ولكن حتى الآن، وإلى يومنا هذا لا يوجد شيء مرتبط بالتنبؤ أو التحذير المبكر قبل حدوث الزلزال بأي مدة طالت أو قصرت".

وأكد: "المنشورات التي تنبأ أصحابها بحدوث زلازل كثيرا، منها ما هو جرافيكس مثل فوتوشوب، وجزء آخر من المنشورات جرى تعديل التاريخ دون مشكلات، ولكن يظهر إلى جانب المنشور أنه جرى تعديله".

وواصل: "هناك شيء آخر، لو شاركت منشورا منذ أسبوع وكنت أقول فيه أي شيء مثل صباح الخير يا جماعة، ثم عدلت البوست بعد الزلزال بأنني تنبأت، فإنه يمكن الاطلاع على التعديلات التي حدثت لهذا المنشور".

وأكد: "هناك منصات أخرى مثل سناب شات، فإذا عدلت ساعة الموبايل ورفعت المنشور، فإن سناب شات يحصل على التاريخ بساعة الموبايل حتى لو كان المنشور سيكون مكتوبا في عام 2030، وبالتالي، فإن اللعب في التاريخ ممكن، وأنا أؤمن بأنه كذب المنجمون ولو صدقوا، ولا ننسى أدوات الذكاء الاصطناعي بالغة التقدم وما يمكنه أن تفعله في هذا الصدد".