طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي بتشديد الضغط على إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة "مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي" تظل سؤالا مطروحا على الأوروبيين.
وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة أجراها مع محطة "تي إف 1" حيث ناقش قضايا خارجية وداخلية.
واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي ردا على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: "لا يمكننا التظاهر بأن شيئا لم يحدث، لذلك فإنه نعم، سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا".
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فرق حقيقي على أرض الواقع "وذلك من خلال وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل".
كما أشار الرئيس الفرنسي إلى اتباع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك "غير مقبول" و"مخز" بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة.
واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية في قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.