شهدت العديد من محافظات مصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء الموافق 14 مايو، خاصًة في تمام الساعة 1:51 صباحًا، زلزالًا شديدًا وصلت قوته إلى 6.4 ريختر، ووفقًا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن هذه الزلزال لم يسفر عن أي خسائر أو أضرار.
صرح عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والمواد المائية بكلية الدراسات الأفريقية، أن هذا الزلزال نتج عنه بعض التوابع الخفيفة، واليت وصلت قوتها من 2.5 لـ 3.2 ريختر، وأكد خلال حديثه أن الزلزال الشديد وقع في كريت اليونانية ووصل صداه إلى مصر، لذلك شعر به المواطنون.
وأضاف شراقي أن هذا الزلزال قوي بسبب أنه يبعد عن مدينة الإسكندرية بـ 500 كم، ومن الطبيعي أن الزلازل الطبيعية تصل إلى 10 كم فقط، أما عن علاقته بتسونامي فقد أضح أن الزلزال ليس له علاقة بقدوم تسونامي.
وأشار أن تسونامي حتى تحدث يجب أن يكون الزلزال قوته أكثر من 6.5، أما الزلزال اليوم يصل من 6.1 لـ 6.3 ريختر، وأدلى أن هذه الزلازل القوية في الأغلب تحدث كل 100 عام، وتابع أن أقوى زلزال حدث كان في عام 365م، قد بلغت قوته حينها 8.5 ريختر، وتسبب في خسائر كبيرة حينها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.