في حوار صريح وعميق ضمن برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي، كشف الفنان فتحي عبد الوهاب عن رؤيته الفنية وموقفه من الشخصيات المركبة التي يجسدها، إلى جانب كواليس مشاركته في مسلسل ظلم المصطبة، ولم يخلو اللقاء من الطرافة حين استعاد قصة الصورة الشهيرة التي أثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل.
فتحي عبد الوهاب: حمادة كشري مش من فراغ.. ده ابن المجتمع
تحدث فتحي عبد الوهاب عن شخصية حمادة كشري التي قدمها مؤخرًا، مؤكدًا أنها ليست مجرد خيال درامي بل انعكاس صريح للمجتمع، وقال في تصريحاته التي يرصدها موقع تحيا مصر إن الشخصية نتاج بصمة وراثية مجتمعية ذكورية متوارثة منذ سنين طويلة، وأضاف أن الشخصيات دي حوالينا في كل مكان، وبتتولد من تراكمات اجتماعية وثقافية، وده اللي بيخلي الناس تتفاعل معاها بسرعة.

وحول طبيعة تعامله مع الأدوار المعقدة، أوضح فتحي أنه لا يلتزم دائمًا بالبحث عن أسباب الطفولة أو الخلفيات النفسية لتفسير سلوك الشخصيات، مؤكدًا أن مش كل شخصية سايكوباتية أو سامة لازم نرجع بيها للطفولة، أحيانًا بيكفي نفهمه في لحظته الحالية من غير ما نغرق في الماضي.
فتحي عبد الوهاب: هاني خليفة انسحب.. لكن كنت سامعه بيكلمني
في كواليس مسلسل ظلم المصطبة، اعترف عبد الوهاب أنه شعر بارتباك بعد انسحاب المخرج هاني خليفة، وقال إن أول يومين بعد معرفته بالخبر كانوا صعبين، لكن حصل شيء غريب، وهو إنه كان أثناء التصوير بيحس كأن خليفة موجود وبيقوله يعمل إيه، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما تمتد من أيام سهر الليالي، أول تجارب خليفة الإخراجية، وأنه يعرفه من وقت ما كان مساعد مخرج في بداياته مع خيري بشارة وغيرهم.
فتحي عبد الوهاب: صورة السيلفي قلبت الدنيا.. فقررت أكمل
ولم يخلُ اللقاء من خفة الدم، إذ استعاد فتحي عبد الوهاب واقعة الصورة الشهيرة التي نشرها دون قصد وهو يرتدي نضارة غريبة، وقال إنه وجد النضارة في البيت وقرر يجربها ويفتح الكاميرا، لكن الصورة انتشرت فجأة وتعرض لموجة سخرية من الوطن العربي كله، وأضاف أنه لما شاف رد الفعل قرر يكمل ويهزر على نفس الموجة، معتبرًا أن التجربة علمته درسًا عن قوة السوشيال ميديا.