شيخ الصيادين بالشخلوبة يطالب بتحسين الخدمات ويؤكد أهمية الجزيرة كمصدر رزق

شيخ الصيادين بالشخلوبة يطالب بتحسين الخدمات ويؤكد أهمية الجزيرة كمصدر رزق

في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، قال حلاوة فرحات، شيخ الصيادين ورئيس جمعية حماية البيئة بقرية الشخلوبة التابعة لمحافظة كفر الشيخ، إن قرية الشخلوبة تُعد من أهم مصادر صيد الأسماك في مصر، إذ يعتمد معظم سكانها على مهنة الصيد كحرفة رئيسية، إلى جانب عدد من الصناعات المرتبطة بها.

حرفًا مكملة لمهنة الصيد

وأكد فرحات أن أهالي الشخلوبة يمارسون أيضًا حرفًا مكملة لمهنة الصيد، مثل صناعة البوص، وغزل شباك الصيد، وزراعة مساحات صغيرة من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى صناعة قوارب الصيد اليدوية.

وأضاف أن تربة جزيرة الشخلوبة تُصنّف في الغالب ضمن التربة الطميية (الغرينية)، وهي تربة ناتجة عن ترسيبات نهر النيل وبحيرة البرلس، وتُعد من الترب الخصبة نسبيًا، لكنها قد تعاني في بعض المناطق من ارتفاع نسبة الملوحة نتيجة القرب من البحيرة والمياه الراكدة. كما أن بعض أجزاء الجزيرة، خاصة المناطق المنخفضة القريبة من شطوط البحيرة، تحتوي على تربة طينية مشبعة بالمياه، مما يجعلها مناسبة للزراعة الموسمية المحدودة، أو تحتاج إلى معالجة وردم عند استخدامها في البناء أو التوسعة العمرانية.

وطالب فرحات مسؤولي محافظة كفر الشيخ بإيلاء المزيد من الاهتمام للقرية، خصوصًا في ملف الخدمات الأساسية، حيث تعاني الشخلوبة من انقطاع دائم للكهرباء والمياه، وهو ما يضاعف من معاناة السكان.

وأشار إلى أن الجزيرة تتبع لهيئة الثروة السمكية، كما أنها تُعد المتنفس الوحيد لأهالي القرية، مؤكدًا أنهم تقدموا بطلب رسمي للهيئة لتعلية الجزيرة وردمها باستخدام "الفحارة"، بهدف تطويرها واستغلالها بشكل أفضل.

واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن الجزيرة كانت في بدايتها عبارة عن حلقة لبيع الأسماك التي يصطادها الأهالي من بحيرة البرلس، وتبلغ مساحتها نحو 250 مترًا، مما يجعلها ذات أهمية استراتيجية لأبناء المنطقة.