حققت بي واي دي الصينية أعلى مبيعات للسيارات الكهربائية في مارس/آذار الماضي، وجاءت تيسلا الأميركية في المركز الثاني، تلتها جيلي الصينية.
في مارس/آذار الماضي، بدأت الشركة الصينية -وهي الأولى في مجال السيارات الكهربائية- عمليات التصدير بشكل كامل، بحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتحديثات القطاع.
وقد حققت بي واي دي 21% من مبيعاتها في الأسواق الخارجية، في تناقض صارخ مع نسبة 10% التي حققتها في عام 2024 بأكمله.
وسجلت الشركة نحو 350 ألف اكتتاب، مع وصول المبيعات إلى هذا المستوى، وحددت أهداف مبيعاتها لعام 2025 عند 5.5 مليون وحدة، منها 0.8 مليون وحدة في أسواق التصدير،
شركة تيسلا الأميركية
جاءت شركة تيسلا الأميركية (Tesla) في المركز الثاني، بعد بي واي دي، بالرغم من أنها ما تزال تعاني من خسائر.
ويُمثّل اكتتاب 151 ألف سيارة انخفاضًا بنسبة 10%، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وعلى الرغم من أنه كان شهر ذروة المبيعات، فإنها لم تتمكن بعد من الاقتراب من مستويات العام الماضي.
وقد حققت مبيعات شهر مارس/آذار الماضي نموًا بمساعدة طراز واي المُطوّر.
المركزان الثالث والرابع
بعد المركزين الأول والثاني، تواصل جيلي (Geely) في المركز الثالث تحقيق أداءٍ عالٍ في سعيها لتحدّي هيمنة بي واي دي،وتجاوز تيسلا في الطريق.
وبفضل مجموعة قوية من الطرازات في الصين، تحتاج جيلي الآن إلى بدء التصدير بكميات كبيرة لمواكبة وتيرة بي واي دي.
وجاءت وولينغ (Wuling) في المركز الرابع، لكنها كانت بعيدة كل البعد عن نتيجة جيلي التي احتلّت المركز الثالث (88 ألف وحدة مقابل 67 ألفًا).
على ضوء ذلك، ستراقب شركة سايك (SAIC) الوضع عن كثب، لأنه إذا كان شهر مارس/آذار مؤشرًا، فقد تشهد الأسواق عودة قوية للعلامات التجارية العريقة.
العلامات التجارية الألمانية العريقة
أبرز ما حققته العلامات التجارية العريقة للسيارات الكهربائية، في شهر/آذار الماضي:
حققت بي إم دبليو (BMW)، المركز الخامس، أفضل نتيجة لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، بمبيعات تجاوزت 55 ألف سيارة، ويعود الفضل في ذلك إلى طرازيها، بي إم دبليو آي 4 i4 متوسطة الحجم وسيارة الكروس أوفر آي إكس 1.
وحققت فولكسفاغن (Volkswagen)، المركز السادس، أفضل نتيجة لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، بمبيعات تقارب 52 ألف سيارة، بفضل نتائجها القوية التي حققتها مجموعة سيارات آي دي.
الأهم من ذلك، بالنسبة للشركة الألمانية العملاقة، كانت النتائج القياسية لشركاتها التابعة، حيث حققت كوبرا (Cupra) (16 ألفًا و498 سيارة)، وسكودا (Skoda) (16 ألفًا و53 سيارة)، وحتى بورشه (Porsche) (11 ألفًا و878 وحدة) أفضل أداء لها على الإطلاق،
من ناحيتها، ما تزال أودي (Audi)، المركز الـ17، ضمن فئة فولكسفاغن غالاكسي، تحقق أفضل نتيجة لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2023. فقد تجاوزت مبيعاتها 25 ألف سيارة، مستفيدة من المبيعات الكبيرة التي تحققها سيارة أودي طراز كيو 6 إي-ترون الجديدة.
أمّا بالنسبة لمرسيدس (Mercedes)، المركز السابع، فقد كان بيع 38 ألف سيارة في مارس/آذار الماضي أفضل نتيجة لها منذ عام، حسب تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ومع إطلاق سيارة مرسيدس طراز سي إل إيه (CLA) الجديدة قريبًا (بمدى يقارب 800 كم/500 ميل، وسرعة شحن 320 كيلوواط)، يتوقع المحللون أن تشهد هذه العلامة التجارية المميزة نموًا كبيرًا في المستقبل القريب.
السيارات الكهربائية الآسيوية
بالانتقال إلى آسيا، حققت الشركتان الكوريتان، هيونداي (Hyundai) وكيا (Kia)، نتائج قياسية في مارس/آذار الماضي، بأكثر من 26 ألف سيارة للأولى، وأكثر من 29 ألف سيارة للثانية.
واستفادت كلتاهما من زيادة المبيعات من طرازيهما الصغيرين والمدمجين اللذين أُطلِقا مؤخرًا، هيونداي إنستر وكيا إي في 3.
أخيرًا، في اليابان، بينما ما يزال باقي الفريق المحلي نائمًا (ميتسوبيشي، سوبارو، سوزوكي)، أو في وضع البحث عن الذات (نيسان، هوندا، مازدا)، تتقدم تويوتا للأمام.
فقد سجلت تويوتا شهرًا قياسيًا إضافيًا في مارس/آذار الماضي، بفضل رقم قياسي بلغ 28,972 وحدة.
وعلى الرغم من أنها تفتقر إلى أفضل المبيعات الحقيقية، فإن تويوتا تسعى لإنجاح الطرازات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV) المجرّبة والمختبرة، مثل بريوس (Prius) وكراون (Crown) وراف 4 (RAV4) وسي-إتش آر (C-HR).
على صعيد آخر، تراجعت الشركة متعددة الجنسيات 4 مراكز، وخسرت 1.5% من حصتها السوقية، أي أكثر من ثلث حصتها السوقية قبل عام.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصدر..
){kind=link}