أكد الدكتور عايد المناع، الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية تمثل محطة استراتيجية مهمة على صعيد الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، متوقعًا أن تُفضي إلى اتفاقات وصفقات جديدة بين الجانبين، لا سيما في مجالي الأمن والدفاع، في ظل العلاقات التاريخية المتجذرة بين الرياض وواشنطن.
وأضاف المناع، خلال مداخلة على شاشة القاهرة الإخبارية مع الإعلامية أمل الحناوي، أن السعودية تولي اهتمامًا بالغًا بملف الأمن في منطقة الخليج، التي تشكل شريانًا حيويًا للاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تواصل التمسك بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أنه "لا تطبيع مع إسرائيل دون التزامها بحل الدولتين وفق حدود 1967"، مشددًا على أن زيارة ترامب تمثل فرصة لتجديد التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة وقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
ولفت المناع إلى أن المباحثات التي جرت بين الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي تناولت عددًا من الملفات الساخنة في المنطقة، من أبرزها الوضع في قطاع غزة، والتوترات الإقليمية، وسبل إنهاء الحرب، إضافة إلى مناقشة آليات إيصال المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن الجانبين شددا على أهمية الدور السعودي في دعم استقرار المنطقة، وناقشا ملفات أخرى تشمل الوضع في لبنان والسودان، مشيرًا إلى أن المملكة لا تزال تلتزم بمواقفها الثابتة حيال هذه القضايا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
