أوروبا تربح مؤقتًا.. الأسهم تصعد وسط ضبابية التجارة وترقّب بيانات التضخم

الأسواق الأوروبية

افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم على ارتفاع طفيف، مستفيدة من الهدنة التجارية المعلنة بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن حالة الحذر لا تزال تخيم على الأسواق، في ظل استمرار الشكوك حول مستقبل العلاقات التجارية العالمية، بعد انتهاء فترة التهدئة التسعينية.

المؤشرات الأوروبية

وسجّل المؤشر الأوروبي العام "ستوكس 600" ارتفاعًا بنسبة 0.28%، ليصل إلى 545.99 نقطة.

وعلى صعيد المؤشرات الوطنية، صعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.15% مسجلًا 8617.84 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.12% ليبلغ 7859.51 نقطة، تبعه المؤشر الألماني داكس بارتفاع مماثل بنسبة 0.13% ليصل إلى 23592.88 نقطة.

يأتي هذا الأداء الإيجابي بعد مكاسب سجّلتها الأسواق العالمية يوم أمس، عقب إعلان كل من واشنطن وبكين، عن خفض مؤقت للرسوم الجمركية لمدة ثلاثة أشهر، وهو ما بعث ببعض الآمال في إمكانية تفادي تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

تباين أسواق آسيا

وعلى النقيض، شهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تباينًا في أدائها خلال الليل، وهو ما ألقى بظلال من التشاؤم الحذر على التعاملات الأوروبية، حيث لا تزال التساؤلات قائمة بشأن السيناريوهات المحتملة بعد انقضاء فترة الـ 90 يومًا.

العقود الآجلة للأسهم الأمريكية

وفي سياق متصل، اتجهت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية نحو التراجع في تداولات ما بعد الإغلاق، حيث يترقب المستثمرون عن كثب صدور بيانات التضخم الأمريكية الهامة، والتي تسبق نشر بيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.

نتائج أرباح عدد من الشركات الكُبرى

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية المرتقبة في أوروبا، من المتوقع أن تولي الأسواق اهتمامًا خاصًا لنتائج أرباح عدد من الشركات الكُبرى، بما في ذلك "سوفت بنك" و"تاتا موتورز" و"نيسان" و"هوندا" و"مترو بنك" و"باير". بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان عن بيانات مبيعات التجزئة ومعدلات البطالة في المملكة المتحدة، إلى جانب صدور مؤشر "زد إي دبليو" الذي يقيس ثقة الاقتصاد في ألمانيا، وهي المؤشرات التي قد تلقي بظلالها على توجهات المستثمرين خلال الجلسة.