أفادت مصادر متطابقة بأن سكن أستاذة تشتغل بمجموعة مدارس بوكماخ بجماعة أكادير ملول في إقليم تارودانت، وصديقتها، تعرض للنهب والسرقة خلال العطلة المدرسية البينية الأسبوع الماضي.
وكتبت الأستاذة بمجموعة المدارس المذكورة “ح.ح”، على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “عدت بعد أسبوع من العطلة؛ فإذا بي أجد نفسي وصديقتي تعرضنا للهجوم والسرقة”، مُتسائلة: “أي تقدير لدى الأساتذة وأي احترام ملي ولينا كنمشيو نرتاحو وكنلقاو مشاكل من هذا النوع”.
كما تساءلت الأستاذة ذاتها عن “أي شغف للعمل سيعود بعد كل ما حدث وبأي نفسية سنقابل التلاميذ ونحن لا نشعر بالأمان وسنبيت في الخلاء؟”
وأفاد التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في هذا الصدد، بأنه مع نهاية كل عطلة بينية، “يتكرر مسلسل الاعتداءات على مساكن نساء ورجال التعليم في المناطق النائية، حيث تُستغل فترات الغياب لاستهدافهم بالسرقة والتخريب”.
وفي هذا السياق، عبّر التنسيق ذاته، في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، عن تضامنه الكامل “مع إحدى الأستاذات العاملات بمجموعة مدارس بوكماخ، بجماعة أكادير ملول إقليم تارودانت، إثر تعرض سكنها للسرقة خلال العطلة الأخيرة”.
وأهاب الإطار التنسيقي نفسه “بالجهات المعنية الإسراع في توقيف الجاني وتقديمه للعدالة، مع ضمان إنصاف الضحية بالتعويض المادي والمعنوي”.
وتطفو إلى السطح بين الفينة والأخرى حوادث اعتداء مماثلة على مساكن أساتذة خلال قضائهم العطل البينية، لعل من أبرزها هذه السنة الدراسية اقتحام مجهولين مسكن أستاذات يشتغلن بمجموعة مدارس “أركيون” بإقليم الحسيمة بغرض السرقة، ما يثير استياء ملحوظا في صفوف أسرة التربية والتكوين.