قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الخطاب المصري في قمة الدوحة مثّل أقوى خطاب عربي منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استخدم تعبيرات واضحة وحاسمة، عكست إصرار القاهرة على موقفها.
العودة لاستخدام مصطلح "العدو"
وأوضح "الفقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أن الرئيس السيسي استخدم لفظ "العدو" في خطابه، وهو توصيف لم يُستخدم رسميًا في الخطاب السياسي المصري منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات الذي استبدل كلمة "العدو" بكلمة "الخصم" خلال مفاوضاته مع إسرائيل.
وأضاف أن هذا التوصيف لا يتعارض مع تمسك مصر بخيار السلام، لكنه يشير إلى أن السلام العادل والشامل وحده هو الذي يضمن استمرار الاتفاقيات القائمة.
تحذير من تداعيات استمرار العدوان
وأكد الفقي أن الرئيس السيسي حذّر من أن استمرار الأوضاع الراهنة سيؤدي إلى إعادة توصيف إسرائيل كعدو مباشر لمصر، وهو ما قد ينعكس على مستقبل اتفاقية السلام.
وشدد المفكر السياسي، على أن التطورات الأخيرة، خاصة بعد اعتداء إسرائيل على قطر، قد نقلت المشهد من كونه صراعًا فلسطينيًا–إسرائيليًا إلى صراع إقليمي شامل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
