تحل اليوم، الثلاثاء 2 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنانة كوثر رمزي التي غادرت عالمنا عام 2018، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من ستة عقود، قدمت خلالها أدوارًا رسخت في وجدان جمهورها، رغم تنوعها بين السينما والدراما والمسرح.

بداياتها الفنية
بدأت كوثر رمزي رحلتها مع الفن في منتصف الخمسينيات، حيث أطلت للمرة الأولى على الشاشة من خلال فيلم نداء الحب عام 1954، وظلت نشطة في الساحة الفنية حتى عام 2015، أي قبل وفاتها بثلاثة أعوام. ورثت حبها للفن من والدها الفنان إبراهيم محمد فوزي، خبير التراث المسرحي بمعهد الفنون المسرحية.
أبرز أعمال كوثر رمزي الفنية
قدمت رمزي أكثر من 70 فيلمًا، من أبرزها: مجرم مع مرتبة الشرف، وزنقة الستات، المطربون في الأرض، سنوات الشقاء والحب، درب العوالم، مصيدة الذئاب، مهمة في تل أبيب، أبو كرتونة، طيور الظلام، بخيت وعديلة بجزئيه وغيرها من الأعمال التي لا تزال عالقة في ذاكرة المشاهدين.
وفي الدراما التلفزيونية، تركت بصمة قوية في أعمال مثل: أبو العلا البشري، يوميات ونيس، حارة العوانس، سوق الخضار، لا أحد ينام في الإسكندرية، حكايات المدندش، قمر، أبو ضحكة جنان، حاميها حراميها، البيت، الوالدة باشا.
أما على خشبة المسرح، فقدمت أعمالًا مهمة تنوعت بين الكوميديا والتراجيديا، مثل: الفتى الشرير، المصيدة، الغربة، ناس وناس، بالإضافة إلى مسرحيتين شهيرتين مع الزعيم عادل إمام هما الزعيم وبودي جارد.
إرثها الفني
رحلت كوثر رمزي، لكن أعمالها ظلت شاهدًا على موهبتها، لتبقى واحدة من الفنانات اللاتي وضعن بصمة خاصة في تاريخ الفن المصري.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.