حقق منتخب مصر فوزا هاما وثمينا، على ضيفه المنتخب الإثيوبي بنتيجة 2-0، في لقاء الجولة السابعة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
الفراعنة تبدأ بقوة
بدأ لاعبو منتخب مصر المباراة، بضغط هجومي قوي، بحثا عن هدف أول مبكر، يسهل من مجريات المباراة.
وكاد محمود حسن تريزيجيه أن يفتتح التسجيل، بعد هجمة منظمة وتبادل الكرة مع محمد صلاح، إلا أن تسديدة تريزيجيه جاءت ضعيفة في يد الحارس الإثيوبي.
وعاد تريزيجيه من جديد لتهديد مرمى المنتخب الإثيوبي، بعد تسديدة قوية يتصدى لها الحارس، قبل أن يتصدى الحارس مرة أخرى لرأسية أسامة فيصل ويمنع مصر من الهدف الأول.
واستمرت الهجمات المصرية، وهذه المرة منع القائم تسديدة تريزيجيه أيضا، من هز شباك المنتخب الإثيوبي في الدقيقة 18 من زمن المباراة.
تراجع أداء منتخب مصر قليلا، في منتصف الشوط الأول، وظهر المنتخب الإثيوبي وشكل بعض الخطورة على مرمى محمد الشناوي.
ضربات الجزاء هي الحل
وفي نهاية الشوط الأول، تمكن محمود حسن تريزيجيه، من الحصول على ركلة جزاء، نفذها بنجاح محمد صلاح مسجلا الهدف الأول في الدقيقة 40 من زمن المباراة.

5 دقائق فقط، كانت كافية لرجال منتخب مصر، للحصول على ركلة جزاء ثانية، نفذها هذه المرة عمر مرموش، لتسكن شباك إيثيوبيا، وينتهي الشوط الأول بتقدم الفراعنة 2-0.

نتيجة وأهداف مباراة منتخب مصر وإثيوبيا
جاء الشوط الثاني من المباراة هادئا بعض الشيء، في ظل رغبة الفراعنة في الحفاظ على الفوز، وعدم بذل مجهود بدني قوي، نظرا للمباراة القوية التي تنتظر المنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو الجولة القادمة.
وعلى الرغم من هدوء الأداء، إلا أن هجمات منتخب مصر شكلت خطورة كبيرة، وكاد تريزيجيه أن يضيف ثالث الأهداف، إلا أنه أطاح بالكرة أعلى العارضة.
وأجرى حسام حسن عددا من التغييرات الهجومية، بخروج كلا من أحمد سيد زيزو، وتريزيجيه وعمر مرموش، وأسامة فيصلن ومحمد صلاح، ونزول مهند لاشين ومصطفى محمد، وإبراهيم عادل، ومحمود صابر.

وحاول لاعبو المنتخب تسجيل المزيد من الأهداف، لكن دون جدوى، في ظل تألق الحارس الإثيوبي، لينتهي اللقاء بفوز منتخب مصر 2-0، والوصول إلى النقطة 19 وتأكيد صدارة المجموعة.