قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن اختيار المستشفيات التي يتم المرور عليها ميدانيًا بشكل مفاجئ يتم إما بصورة غير مرتبة، أو بناءً على شكاوى، أو من خلال فرق الحوكمة التي تمر بشكل دوري على المستشفيات، وذلك عبر تقارير مرفوعة منها لوزير الصحة، أو وفق جدول محدد للمرور، أو بزيارة مفاجئة من الوزير.
وأضاف "عبدالغفار"، خلال تصريحاته لبرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، اليوم الخميس، أن الوزارة تنفذ جولات دورية على المستشفيات في مختلف المحافظات، حيث شملت الجولات الأسبوع الماضي محافظتي الإسكندرية والقليوبية، مشيرًا إلى أن أبرز المشكلات التي تم رصدها تتعلق بالزحام وارتفاع معدلات التردد، وهو ما يسبب عدم راحة للمرضى.
ولفت إلى أن المريض قد يقبل الانتظار إذا وجد انتظامًا في تقديم الخدمة وعدم تخطيه في الدور، إلا أن أكبر المشكلات تتركز عادة في أقسام الاستقبال والطوارئ.
ونوه بأن مستشفى “العائلة”، تم إغلاقها لعدم حصولها على ترخيص، موضحًا أن عدد المستشفيات المرخصة يبلغ أكثر من 2750 مستشفى، وهو عدد لا يمثل ظاهرة مقلقة، إلى جانب وجود نحو 68 ألف عيادة خاصة، مشيرًا إلى وجود تصور بأن بعض مقدمي الخدمة إما غير مرخص للمكان أو غير مرخص لمقدم الخدمة نفسه، مؤكدًا أن المرور يتم يوميًا على المستشفيات لمتابعة الوضع، وأن هذه المخالفات لم تصل إلى مستوى الظاهرة.
كيف تتحرك الصحة لضبط المستشفيات غير المرخصة؟
وأوضح أن الوزارة تتحرك على عدة مستويات، منها الرصد والمرور الدوري، وكذلك متابعة الإعلانات، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الترخيص، حيث أصبح الحصول على التراخيص مميكنًا حاليًا، مع وجود قانون جديد سيتم عرضه على البرلمان في تشكيله الجديد يتضمن منظومة الشباك الواحد، بما يسهل إجراءات الترخيص ويعزز الرقابة.
وأشار إلى أنه يتم التنسيق مع الأحياء والمحافظين في ما يتعلق بالمراكز غير المرخصة، حيث يتم رفع عدادات الكهرباء لمنع إعادة فتحها مرة أخرى، بدلًا من الاكتفاء بالغلق بالشمع الأحمر.