أخبار عاجلة
موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026 في مصر -

خبير عسكري يوضح أسباب هدم الاحتلال الاسرائيلي للأبراج السكنية في مدينة غزة

خبير عسكري يوضح أسباب هدم الاحتلال الاسرائيلي للأبراج السكنية في مدينة غزة
خبير عسكري يوضح أسباب هدم الاحتلال الاسرائيلي للأبراج السكنية في مدينة غزة

أكد اللواء صالح المعايطة، الخبير العسكري أن إسرائيل تتلاعب بالمفردات العسكرية وبمفاهيم الحرب التقليدية وغير التقليدية مشيرا إلى أنها لا تهدم الأبراج السكنية في مدينة غزة لأسباب عسكرية.

وقال المعايطة في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "إذا أخذنا إسرائيل على أنها تقصد الدخول إلى أحياء غزة – والمدينة تتكون من أحد عشر حيًا – فهي تحتاج إلى ما يسمى بسياسة الأرض المحروقة أو نظام السجادة، لأن القتال في المناطق المبنية أو الأنفاق الجيش الإسرائيلي غير مؤهل وغير مدرَّب عليه".

وأضاف: "المناطق المبنية هي مقبرة للجيوش لعدة أسباب، منها عدم وجود ميادين للرمي، وتقييد حركة الآليات، فالمهاجم أعمى بينما المدافع يستطيع أن يراقب ويرصد، والأرض تكون في صالح المدافع في المناطق المبنية".

وتابع: "أما قصة الأبراج، فأقول لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه غير صادق عندما يقول إنه يريد تدمير الأبراج لأنها تشكل بنية تحتية لحماس أيّ كلام عن الأبراج بهذه الصورة غير مقنع إذا كان يريد تدمير الأبراج لأنه يبحث عن البنية التحتية لحماس، فهذا يعني أنه يجب عليه أن يدمر كل ما هو فوق الأرض في غزة".

وأكمل: "هذه الأبراج هي بنية تحتية للمدنيين، وهو يتخذها مبررًا للتدمير، لا لتدمير البنية التحتية لحماس ولا للبحث عن قيادات أو غرف قيادة وسيطرة أو أسلحة أو كمائن حماس لم تعد تقاتل بنظام الكتائب أو الوحدات أو المواقع العسكرية تدمير الأبراج والمناطق المبنية هدفه التهجير والإبادة والضغط النفسي على السكان لترك منازلهم".

وأوضح: "إسرائيل لم ولن تستطيع دخول مدينة غزة دخلت فقط حيين وتكبّدت خسائر كبيرة، وبقي عليها تسعة أحياء الكثافة السكانية في مدينة غزة وحدها تصل إلى 26 ألف نسمة في الكيلومتر المربع، وهي أكبر كثافة سكانية في العالم".

وذكر: "عندما يريد تدمير الأبراج ومسح الأرض فهذا يعني مسح السكان، أي الإبادة، أي التهجير، أي الإخلاء، وكأنهم يريدون دخول غزة كملعب كرة قدم خالٍ من الشجر والحجر والبشر، وهذا لن يحدث لأن هناك مليونًا ونصف مليون نسمة موجودين وسيبقون".

واختتم: "الإسرائيليون يحاولون إيصال رسائل بأن الأبراج تستخدمها حماس للمراقبة والرصد وجمع المعلومات، لكن حماس تقاتل بنظام قتال العصابات، والجيش الإسرائيلي يقاتل بفائض من القوة. إسرائيل لا تستطيع أن تدخل فرقة مشاة مدرعة أو فرقة هندسية إلى غزة، لأنه لا توجد مساحة للمناورة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير: الموقف المصري من التهجير حازم وجوهري
التالى خبير: القيادة الإسرائيلية أكبر محفز للشباب الفلسطيني للقيام بعمليات ضد الاحتلال