أخبار عاجلة

جدل واسع بعد تصريحات مدير مدرسة إمبابة: "البكالوريا مرسيدس والثانوية 128" (فيديو)

جدل واسع بعد تصريحات مدير مدرسة إمبابة: "البكالوريا مرسيدس والثانوية 128" (فيديو)
جدل واسع بعد تصريحات مدير مدرسة إمبابة: "البكالوريا مرسيدس والثانوية 128" (فيديو)

أثارت مدرسة إمبابة الثانوية بنين في محافظة الجيزة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو يظهر فيه مدير المدرسة وهو يقارن بين نظام البكالوريا والنظام التقليدي للثانوية العامة. 

في الفيديو الذي انتشر بسرعة على منصات السوشيال ميديا، قال مدير المدرسة: "البكالوريا زي العربية المرسيدس، والثانوية زي العربي 128"، هذا التصريح أثار العديد من التساؤلات والانتقادات، حيث اعتبر البعض أن المقارنة كانت غير مناسبة وأنها قد تسيء لنظام الثانوية العامة التقليدي.

العديد من رواد السوشيال ميديا عبّروا عن استيائهم من هذا التشبيه، مؤكدين أن تصريحات المدير تفتقر إلى المهنية، وأنه كان من الأفضل توضيح الفروق بين النظامين التعليميين بأسلوب علمي وواضح بعيدًا عن هذا النوع من المقارنات غير المناسبة.

في المقابل، اعتبر البعض أن المقارنة كانت محاولة من المدير لتبسيط الفكرة للطلاب وأولياء الأمور، وأنه لم يكن يقصد التقليل من شأن النظام التعليمي التقليدي.

وكان شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شدد على أن الوزارة تواصل جهودها في تطوير المناهج التعليمية وطرق التقييم، في إطار رؤية الدولة لتطوير النظام التعليمي بما يتناسب مع احتياجات العصر ومتطلبات سوق العمل. 

وفي هذا السياق، نفى زلطة فى تصريحات خاصة لموقع "الرئيس نيوز" الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول نظام "البكالوريا" المصري، مؤكدًا أنها لا تمثل حقيقة الأمور، مشيرًا إلى أن كل ما يتم تداوله حول تخصيص مدارس للبكالوريا وأخرى للثانوية غير صحيح.

وقال زلطة في تصريحات له إن الوزارة لم تصدر أي قرارات تخص تخصيص مدارس للبكالوريا أو فرض هذا النظام على الطلاب، موضحا أن الوزارة تتيح لكل طالب حرية اختيار النظام الذي يناسبه في المرحلة الثانوية، ولا يوجد أي ضغط لاختيار النظام الجديد.

وأضاف أن الوزارة تؤكد أنها تواكب تطور التعليم على مستوى العالم، وتعمل على تطوير المناهج وطرق التقييم بما يحقق أفضل استفادة للطلاب.

وتابع زلطة أن الشائعات التي يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي هي جزء من حملة منظمة تهدف إلى تضليل الطلاب وأولياء الأمور، وهي حملة يقودها بعض أصحاب السناتر والمدرسين الذين يسعون إلى تحقيق مصالح شخصية من خلال نشر معلومات غير دقيقة. 

لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالى 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فيديو هدير عبد الرازق الجديد 9 دقائق.. قصة تسريب المقاطع الأربعة
التالى "عبداللطيف": ما تحقق من شراكات مثمرة مع المؤسسات التعليمية اليابانية سيكون له أثر واضح