مع اقتراب انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تتصاعد وتيرة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، حيث تحقق زخماً جديداً يركز على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، يأتي هذا التحرك في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، مما دفع عدداً من الدول الأوروبية إلى اتخاذ خطوات جريئة لدعم حل الدولتين.
البرتغال تنضم للقائمة
أعلنت البرتغال عزمها المضي قدماً في خطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مؤكدة أن هذا القرار يأتي رداً على التطورات المقلقة للحرب على غزة والتهديدات الإسرائيلية بضم الأراضي الفلسطينية، وتُضاف البرتغال بذلك إلى قائمة من الدول الكبرى، مثل بريطانيا، كندا، بلجيكا، أستراليا وفرنسا، التي سبق لها اتخاذ إجراءات مماثلة، ما يعكس تحولاً ملموساً في الرأي العام الأوروبي.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، المجتمع الدولي إلى عدم الخشية من ردود الفعل الإسرائيلية على هذه الخطوة، واصفاً الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنه "رمز بالغ الأهمية"، وأوضح جوتيريش أن إسرائيل ستستمر في انتقامها بغض النظر عن قرارات الدول الأخرى، مما يبرز أهمية اتخاذ مواقف مستقلة لدعم السلام.
أهداف التحرك الدولي
تهدف هذه التحركات الدولية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة، والحد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وإعادة إطلاق عملية سلام جادة مع الفلسطينيين، يرى المحللون أن هذا الزخم يؤسس لتحول نوعي في النظرة العالمية للقضية الفلسطينية، حيث لم تعد مجرد نزاع سياسي، بل قضية استعمار تحتاج إلى حل جذري.
تعزز هذه الخطوات مكانة فلسطين القانونية على الساحة الدولية، وتزيد من فرص حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مما يمثل انتصاراً للدبلوماسية ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.