شهدت أسعار الفضة ارتفاعاً ملحوظاً، حيث قفزت بنسبة 48.3% منذ بداية عام 2025، لتصبح من أفضل الأصول أداءً بين المعادن الثمينة.
هذا الصعود القوي جاء مدفوعاً بعدة عوامل رئيسية، أبرزها تزايد الطلب الصناعي على المعدن، إلى جانب العوامل التقليدية التي تحرك أسواق المعادن النفيسة.
صعود مدفوع بعوامل متعددة وتجاوز لتحركات الدولار
سجلت الأوقية مكاسب أسبوعية بنحو 2.4%، لتصل إلى 43 دولاراً، رغم أن هذا الارتفاع تزامن مع عطلة البورصات العالمية.
وقد ساهم في هذا الزخم توقعات الأسواق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يتبنى سياسة نقدية أكثر تيسيراً، مما يشجع المستثمرين على البحث عن ملاذات آمنة.
كما أن الارتفاع القوي في أسعار الذهب خلال الفترة نفسها عزز من جاذبية الفضة كملاذ استثماري بديل.
اللافت في هذا الصعود هو قدرة الفضة على تحقيق مكاسب ملحوظة رغم ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي، وهو ما يُعد عادةً عامل ضغط على أسعار السلع المقومة بالدولار.
هذا التباين يشير إلى أن العوامل المحركة للفضة والذهب أصبحت تتجاوز مجرد تحركات العملة الأمريكية، وتُظهر قوة الزخم الشرائي الكامن في السوق، خاصة مع تزايد الطلب الصناعي عليها.
تأثيرات محلية وعالمية
على المستوى المحلي، شهدت أسعار الفضة ارتفاعات مماثلة، حيث ارتفع سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 55 جنيهاً، فيما وصل سعر جرام الفضة عيار 999 إلى 69 جنيهاً.
أما عيار 925 فقد سجل حوالي 64 جنيهاً، بينما استقر سعر جنيه الفضة (عيار 925) عند 512 جنيهاً.
وخلال الأسابيع الخمسة الماضية، واصلت أسعار الفضة والذهب مسارها الصاعد، حيث قفزت الفضة بنحو 13%، بينما ارتفع الذهب بنسبة 11% خلال نفس الفترة.
ويؤكد الخبراء أن هذا الأداء يعكس أهمية الفضة المتزايدة في القطاعات الصناعية المختلفة، مثل الإلكترونيات والألواح الشمسية، مما يجعلها أصلًا استثماريًا ذا قيمة متصاعدة.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
