قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم تكنولوجيا التدمير.. "روبوتات مفخخة" تمحو أحياء في غزة

كشف مراسل "إكسترا نيوز"، بشير جبر، عن تطور خطير في الأوضاع الميدانية بمدينة غزة، حيث تلجأ قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى استخدام "روبوتات مفخخة" لتدمير أحياء سكنية بأكملها هذه الآليات المدرعة يتم التحكم فيها عن بُعد، وتُستخدم لإحداث دمار شامل في المناطق المستهدفة.

تكتيك عسكري جديد ودمار غير مسبوق

أكد جبر أن العملية البرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى مسح ممنهج لمدينة غزة عن الخريطة وتتركز الغارات العنيفة حاليًا على الأحياء السكنية المليئة بالسكان، مثل الشجاعية والزيتون، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل الصبرة والصفطاوي.

وبحسب المراسل، فإن هذا التصعيد يهدف إلى ممارسة الإزاحة بالنار على السكان المدنيين وشدد على أن استخدام الروبوتات المفخخة يمثل تكتيكًا جديدًا وخطيرًا، حيث يتم تعبئة هذه الآليات بكميات ضخمة من المتفجرات وتوجيهها نحو المباني قبل تفجيرها، مما يسفر عن دمار هائل.

أزمة إنسانية متزايدة والنزوح يتواصل

تسببت الهجمات المكثفة في موجات نزوح جماعي لآلاف العائلات، إلا أن المناطق الجنوبية والوسطى لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من النازحين، يواجه السكان ظروفًا إنسانية صعبة للغاية، مع نقص حاد في الغذاء والمياه وغياب أماكن الإيواء الآمنة هذا الانهيار في الخدمات الأساسية يضاعف من معاناة سكان القطاع.