أشاد النائب محمد حمزه، عضو مجلس الشيوخ وأمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن في الإسكندرية، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي استضافتها دولة قطر ، معتبرًا أنها وثيقة سياسية مهمة تعكس ثبات الموقف المصري ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وقال حمزه إن الرئيس السيسي وجّه رسائل بالغة القوة إلى العالم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل محورًا مركزيًا في وجدان الشعب المصري والعربي، وأن أي حلول تتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مرفوضة تمامًا. مشيرًا إلى أن تأكيد الرئيس على حماية الأمن القومي العربي يُجسّد الدور التاريخي لمصر كـ"حائط صد" في مواجهة التحديات التي تهدد استقرار المنطقة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن دعوة الرئيس السيسي لإنشاء آلية عربية‐إسلامية للتنسيق والتعاون خطوة فارقة تُعيد للعمل العربي المشترك اعتباره، وتفتح الباب أمام بناء جبهة موحدة قادرة على فرض المواقف العادلة في مواجهة السياسات الدولية غير المنصفة.
وأكد حمزه أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وتكشف ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية، لافتًا إلى أن ما طرحه الرئيس في القمة الاستثنائية بقطر يضع أسسًا جديدة لمرحلة أكثر قوة في الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية.
واختتم امين أمانة العمل الجماهيري بمستقبل وطن بالإسكندرية تصريحه بالتأكيد على أن الحزب يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، داعيًا إلى ترجمة هذه الرؤية إلى تحركات عملية على الأرض، بما يضمن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن القومي المصري والعربي على السواء.