ترامب ورئيس وزراء إثويبيا
كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع مرسومًا رئاسيًا، يقضي بتمديد حالة الطوارئ الوطنية المفروضة على إثيوبيا، في خطوة تعكس استمرار القلق الأمريكي العميق من الأوضاع السياسية والأمنية في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا، وفقًا لـ بي بي سي.
ويأتي هذا القرار ضمن إطار سياسة أمريكية بدأ تنفيذها لأول مرة خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، وذلك على خلفية الصراع الدموي الذي اندلع في شمال إثيوبيا منذ أواخر عام 2020، وتحديدًا في أقاليم تغراي، أمهرا وعفر.
الوضع في إثيوبيا ما زال يُشكل تهديداً غير عادي لأمريكا
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن البيت الأبيض أن "الوضع في إثيوبيا ما زال يُشكل تهديداً غير عادي واستثنائياً للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن الصراع المستمر، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وعدم احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار، عوامل أدت إلى قرار تمديد حالة الطوارئ لمدة عام إضافي.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت بموجب هذه الحالة سلسلة من العقوبات على أفراد وكيانات إثيوبية وإريترية، يُعتقد بتورطهم في الانتهاكات المرتبطة بالحرب، بما في ذلك تعطيل المساعدات الإنسانية ومنع الوصول إليها، فضلاً عن عرقلة جهود السلام.
وتشمل العقوبات قيوداً تستهدف قيادات في الحكومة الإثيوبية وحليفتها الإريترية، إضافة إلى شخصيات بارزة في جبهة تحرير شعب تيغراي (TPLF) وسلطات إقليم أمهرا. وسبق لوزارة الخزانة الأمريكية أن نفّذت هذه العقوبات ضد مسؤولين عسكريين في البلدين.
ويُلزم القانون الأمريكي الإدارة بتجديد أو إنهاء أو تعديل هذه الأوامر التنفيذية قبل 90 يوماً من تاريخ انتهاء صلاحيتها السنوية. وبموجب توقيع ترامب، الذي جاء قبل انتهاء المهلة القانونية، يستمر العمل بحالة الطوارئ لعام جديد.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
