أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن عددًا من كبار مسؤولي حركة "حماس" كانوا يقيمون داخل فيلا استُهدفت بهجوم يوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت القناة أن المسؤولين يُعتقد أنهم احتموا داخل غرفة جانبية، ما ساعدهم على النجاة، خاصة أن المبنى لم يتعرض لتدمير كامل.
وأكدت تقارير إسرائيلية أن تل أبيب تواجه صعوبة في تحديد مصير هؤلاء المسؤولين، في ظل غياب معلومات مؤكدة حول وضعهم الحالي، فيما أشارت مصادر إلى أن قطر وحماس تتعاونان في التعتيم على تفاصيل العملية، وهو ما يعقّد مهمة جمع المعلومات وتقييم نتائج الضربة.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله: "المسؤولون كأن الأرض ابتلعتهم، لا أحد يعلم عنهم شيئًا"، وسط تساؤلات أمنية في إسرائيل حول كيفية نجاتهم جميعًا رغم وجودهم داخل الفيلا المستهدفة، وتنامي الشكوك بشأن فاعلية العملية ونتائجها.
وفي السياق نفسه، قال الصحفي الإسرائيلي عميحاي شتاين، عبر قناة i24، إن هناك احتمالات بوقوع خطأ في تحديد موقع الهدف داخل قطر، مشيرًا إلى أن القصف قد يكون وُجه إلى مكان غير دقيق، أو أن الذخائر المستخدمة لم تكن كافية لإحداث التدمير المطلوب.
من جانبها، كشفت قناة "كان" العبرية أن مصر بعثت رسالة إلى الولايات المتحدة عقب الهجوم، أكدت فيها أن "استهداف عناصر حماس على أراضينا سيؤدي إلى تداعيات كارثية"، في إشارة إلى خطورة توسع نطاق الصراع في المنطقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.