على افتراض أن أبو عبيدة تم القضاء عليه أمس السبت على يد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، لم يتبق الآن سوى اسم واحد على قائمة كبار شخصيات حماس في غزة الذين قادوا وأداروا هجوم 7 أكتوبر، وهو عز الدين الحداد ، قائد لواء مدينة غزة.
يقول الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنه سيتم تصفيته أيضا، وإن اسمه مدرج على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، إلى جانب اسم الحداد، هناك عدد من أسماء كبار قادة حماس في الخارج، الذين أعلنت مصادر أمنية أنهم في عداد القتلى، لكن عمليات تصفيتهم تقع تحت إشراف الموساد، والموافقة على إعدامهم تقع على عاتق القيادة السياسية، وهم أبو عبيدة هدفٌ رئيسيٌّ، سواءٌ بسبب الضرر العسكري الذي قد يُلحقه، أو بسبب الضرر السياسي الذي ألحقه بإسرائيل، ولكن الأهم من ذلك، أن تصفيته تُعدّ نجاحا على مستوى الوعي الإسرائليلي ، كما كان أبو عبيدة شخصيةً محوريةً ومقرب جدا من محمد ويحيى السنوار ومحمد ضيف .
في الوقت نفسه، حافظ على علاقاته مع كوادر حماس على الأرض، وكان حلقة وصل مركزية مع حماس في الخارج، كان يُنظر إليه في الشارع الغزّي على أنه واجهة حماس ، وكان كل تصريح يُدلي به يُقابل باهتمام كبير.
وكشفت صحيفة معاريف العبرية، أن الجيش الإسرائيلي و جهاز الشاباك والمخابرات العسكرية بذلا جهودا حثيثة لتحديد مكان أبو عبيدة وتضييق الخناق عليه بالقضاء عليه.
وتم تنفيذ عملية الإغتيال الليلة الماضية بواسطة معلومات استخباراتية دقيقة قدّمها الشاباك، و قاد نائب رئيس الشاباك العملية .
وقال مصدر أمني إسرائيلي للصحيفة العبرية، أن اذا كان أبو عبيدة داخل المبنى كما نفهم ذلك، لما استطاع الخروج منه حيا. كان الهجوم دقيقا، ولم ينجو أي شخص كان داخل المبنى من هجوم كهذا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
