عاجل| "باولو" أول فنان يرسم بـ"يده ورجله" لـ"مصر ...

من غرفة صغيرة مساحتها من 3 إلى 4 مترات تبدأ موهبة عالمية لفنان يدعى أبانوب بيباوي، في مجال الرسم، بـ"يده ورجله" حيث استطاع رسم ألمع المسؤولين من ضمنهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحافظ المنيا وجميع من المشاهير ونجوم الفن الكبار ومن بينهم أيضا الزعيم عادل إمام والجراح الكبير مجدي يعقوب.

يرسم الفنان أبانوب بيباوي والمعروف فنيًا باسم "باولو"، بيده ورجله بأسلوب متقن وسرعة مذهلة، حيث لا تستغرق لوحته أكثر من 10 دقائق فقط حتى تخرج للنور، وكأنها نتاج ساعات طويلة من العمل.

في عالم الفن، حيث تُقاس الموهبة بالدقة والإبداع،  أبانوب بيباوي كواحد من ألمع الرسامين المعاصرين، ليس فقط على الساحة العربية، بل على مستوى العالم أبانوب بيباوي ابن محافظة المنيا وتحديد مركز بني مزار  أقصى الشمال لم يكتفِ ابانوب بمنافسة كبار مشاهير الرسم العالميين بأسلوبه الفريد وموهبته اللافتة، بل استطاع أن يُحدث ثورة فنية حقيقية بطريقته الغير مسبوقة في الرسم.

وأجرى موقع "مصر تايمز" حوارا ساخنا مع الفنان أبانوب بيباوي، الشهير بـ"باولو" صاحب الموهبة العالمية وابن محافظة المنيا، ليكشف لنا متى اكتشف موهبته بالإضافة إلى تفاصيل أخرى في حياته وأبرز أعماله التي رسمها لبعض المسؤولين والمشاهير من نجوم الفن وغيرهم، وإلى نص الحوار.

في البداية حدثنا عن نفسك.. من هو باولو؟

أنا أبانوب بباوي، معروف فنيًا باسم “باولو”، فنان تشكيلي واستعراضي مصري، عندي 25 سنة ، برسم بطرق غير تقليدية زي استخدام اليدين والقدمين في نفس الوقت، والرسم بالمقلوب وعيوني مغمضة، وده بيحصل لايف قدام الجمهور، لأن الفن بالنسبة لي مش بس لوحة، هو كمان رسالة.

متى اكتشفت موهبتك في الرسم؟

الموهبة ظهرت عندي من الطفولة، لكن بدأت آخد الموضوع بشكل جاد من وأنا في سن 15 سنة تقريبًا، كنت بحب أجرب وأقلد أي حاجة قدامي، ومع الوقت بدأت أخلق أسلوبي الخاص.

كيف طورت هذه الموهبة؟

طورتها بالتجريب المستمر، والبحث، والتطوير وإني موقفتش عند نوع واحد من الرسم. دايمًا كنت بدور على تحديات جديدة، سواء في الخامات أو الأساليب،

ما هي أنواع الرسم التي تجيدها؟ والأدوات التي تستخدمها؟

بجيد الرسم الواقعي والبورتريه، والرسم التعبيري، وكمان الرسم الحي أمام الجمهور ، ورسم الجداريات.

استخدم خامات متنوعة زي الفحم، الرصاص، الألوان الزيتية، الأكريليك، وأحيانًا بستخدم أشياء غريبة مثل الطعام والمشروبات والعسل.

هل هناك رسامون عالميون يمثلوا لك مصدر إلهام؟

طبعًا، من أكتر الناس اللي ألهموني هو “ليوناردو دافنشي”، مش بس كفنان، لكن كإنسان متعدد المواهب. كمان بحب أعمال فان جوخ لأنه كان بيرسم بإحساس حقيقي، وبيكاسو في خروجه عن القواعد التقليدية.

من وجهة نظرك كأخصائي لتدريب أطفال التوحد على الرسم، كيف يمكن تطويعهم في التعبير بالرسم والكشف عن موهبتهم؟

أطفال التوحد عندهم عالم خاص جواهم، والرسم ممكن يكون المفتاح اللي بيفتح الباب للعالم ده ،من خلال الألوان والأشكال بيقدروا يعبروا عن مشاعرهم من غير ما يتكلموا ، دوري بيكون إني أوفر لهم المساحة والراحة، وأشجعهم على التجربة من غير أحكام، ومع الوقت بنكتشف مواهب مذهلة بتتفتح بهدوء وبصدق.

كيف جاءت فكرة التقديم على موسوعة جينيس؟

بصراحة أصحابي هما اللي شجعوني علي أني اقدم لأنهم كانوا مؤمنين ان اللي أنا عملته في العرض اللي رسمت فيه شخصيتين مختلفتين في وقت واحد وفي وقت قياسي باستخدام اليد والقدم في نفس اللحظة وامام الجمهور كان غير مسبوق ومحدش في العالم عمله قبل كدا، وناس كتير قالتلي ده إنجاز لازم يدخل موسوعة جينيس، فبدأت أجهز نفسي بشكل بدني واتدرب علي العرض اكتر وامشي في التقديم للموسوعة بشكل احترافي.

ما هي أحلامك؟

حلمي أوصل بفني للعالم كله، واعمل عرض مختلف في "منتدي شباب العالم" ويكون لي بصمة مش بس كفنان بيرسم، لكن كحد بيأثر في الناس وبيقدم فن مختلف فيه روح وصدق وتعبير، نفسي يبقي ليا مكان لتعليم الفن الحر للأطفال والشباب، وذوي الهمم، ويكون فيه مساحة للإبداع من غير قيود.

وقال بايباوى حلمي وأمنيتي  في الوقت الحالي التقديم  وتسجيلي في موسوعه جينيس العالمية.