كرمت قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، عن الفنانة التونسية الشهيرة درة زروق، عن أولى تجاربها الإخراجية، وذلك خلال فعاليات اليوم الختامي من النسخة الثانية من القمة، المُنظمة بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء المصري، وجامعة الدول العربية.
وتحدثت الفنانة درة، خلال ندوة بعنوان: «سينما من فلسطين وعنها»، عن فيلمها الوثائقي «وين صرنا»، والذي عُرض لأول مرة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو فيلم يرصد معاناة الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وحجم المعاناة النفسية والاجتماعية والإنسانية التي يتعرض لها أهل غزة، في تجربة تقول عنها الفنانة درة أن غرضها «رسالة إنسانية للعالم لا تهدف للربح».
وتقول الفنانة درة، إن أقصى آمال وطموحات أهل غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم عليهم هو «الستر»، بأن يجدوا الطعام، وأن يمر يومهم دون فقد أي فرد من أسرهم، أو أي شخص يعرفونه وغالي عليهم.
وتوضح النجمة درة، أن أبطال فيلمها الوثائقي، هم من أهالي قطاع غزة الذين تعرضوا للاستهداف من العدوان الإسرائيلي، وخرج بعضهم للعلاج إلى مصر، موضحة أن إنتاجها لهذا العمل الوثائقي، هو بمثابة أمانة ترجو أن تكون كانت قدر المسئولية فيها.
ولفتت إلى أن بعض أجزاء الفيلم تم تصويرها داخل قطاع غزة، بالتعاون مع مصور فلسطيني متواجد في القطاع، وزوج بطلة الفيلم الوثائقي، مشيرة إلى أنه تم التصوير في معبر رفح البري قبل تدميره من الاحتلال الإسرائيلي، وأن هناك تحديات كبيرة واجهتهم في تصوير العمل الدرامي في قطاع غزة، في حين كان بسهولة ويسر داخل مصر التي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.
وأشارت لوجود فضول لدى الجمهور لمتابعة الفيلم، لأن القضية الفلسطينية هي ملف الساعة، وأن هناك فضول لدى الناس لتشاهد أول عمل فني تنتجه وتخرجه درة بعيدًا عن التمثيل.
ومن المُقرر، أن تحاور النجمة درة في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي اليوم، أستاذ الإعلام والدراما المساعد بأكاديمية الشروق الدكتورة نسرين عبدالعزيز.
