أكد المهندس رمضان هلال، نقيب التطبيقيين، أن إعلان حركة حماس موافقتها على وقف إطلاق النار يُعد انتصارًا مباشرًا للجهود المصرية المكثفة، التي بذلت خلال الأيام الماضية لحماية الأرواح ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأشار هلال إلى أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا منذ بداية أحداث 7 أكتوبر، من خلال تحركات سياسية ودبلوماسية وإنسانية، شملت التنسيق مع القوى الدولية والإقليمية لإيجاد صيغة توافقية تنهي التصعيد العسكري وتمنع التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف أن الموقف المصري كان واضحًا في رفض أي حلول قسرية أو مخططات تهجير، معتبرًا القضية الفلسطينية جزءًا من الأمن القومي المصري، وهو ما جعل مصر الطرف الأقدر على الوصول إلى هذه النتيجة المهمة.
وأوضح نقيب التطبيقيين أن وقف إطلاق النار بوساطة مصرية يفتح الباب أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويمنح فرصة لإحياء المسار السياسي، مؤكدًا أن القاهرة لا تسعى فقط لتهدئة مؤقتة، بل تعمل على تثبيتها ووضع ضمانات تمنع تكرار الاعتداءات.
وشدد هلال على أن هذا النجاح يعكس مكانة مصر كحجر زاوية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وحماية الأبرياء من الحرب، فضلًا عن جهودها المستمرة لتحقيق حل عادل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
