أخبار عاجلة
وزير البترول يتفقد الوحدات الإنتاجية بشركة ... -

كيف تربي ابنائك على تحمل المسؤولية؟.. د. نور أسامة يجيب

كيف تربي ابنائك على تحمل المسؤولية؟.. د. نور أسامة يجيب
كيف تربي ابنائك على تحمل المسؤولية؟.. د. نور أسامة يجيب

قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، إن من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الآباء والأمهات أنهم يركزون على تحقيق أبنائهم لأهداف مؤقتة، مثل الحصول على المركز الأول في الدراسة أو التمرين، بينما يغفلون عن بناء "السيستم" أو النمط التربوي الذي يصنع شخصية مسؤولة وقادرة على مواجهة الحياة.

 

وأوضح خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن المشكلة تبدأ منذ فترة الإجازة الصيفية، حيث يعيش الأبناء في نمط غير منظم، ثم يطلب منهم الأهالي فجأة عند بدء الدراسة أن يعودوا إلى الالتزام والانضباط، وهو ما يمثل صعوبة كبيرة لهم، موضحًا: "حتى في الإجازة من المهم أن يكون هناك نمط للحياة، ليس بالضرورة أن نسميه روتينًا، لكنه أسلوب يساعد الطفل على الاستمرار وتحمل المسؤولية".

 

وأشار إلى أن كثيرًا من الأمهات يقمن بكل المهام بدلًا من الأبناء، سواء تحضير حقيبة التمرين أو ترتيب الأدوات أو إنجاز المتطلبات اليومية، بينما الطفل لا يتحمل سوى الحضور أو المذاكرة بأوامر مباشرة.


وأضاف: "المطلوب أن نعلّم أبناءنا تحمّل المسؤوليات الصغيرة بأنفسهم، حتى في أبسط الأمور مثل ترتيب السرير أو وضع أدواته في مكانها الصحيح".

 

وأكد أن تربية الأبناء على المسؤولية ليست عقابًا، وإنما تدريب عملي، موضحًا أن الحرمان من بعض المميزات (مثل الهاتف أو الألعاب) عند التقصير يعد أسلوبًا تربويًا سليمًا، لأنه يعلّم الطفل الارتباط بين السلوك والنتيجة، شريطة أن يكون ثابتًا ومتدرجًا.

 

وشدد على أن التركيز على النتائج وحدها دون النظام قد يخرج لنا جيلًا يعاني من مشاكل نفسية وأخلاقية، مضيفًا: "ابني إذا تعلم أن يرتب سريره يوميًا ويتحمل مسؤولية صغيرة بانتظام، فهذا يبني داخله سيستم أقوى بكثير من مجرد الحصول على درجات مرتفعة في الاختبار".

 

وقال الدكتور نور أسامة إن المهم في التربية هو ترسيخ السلوكيات والقيم، لأن الطفل إذا نشأ على تحمل المسؤولية والانضباط الذاتي، فسوف يكون قادرًا على النجاح في جميع المراحل، بدلاً من أن ينهار عند مواجهة تحديات المراهقة أو الجامعة.

 

"> 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الغرف التجارية: مبادرات الخصومات تعجّل بثمار الإصلاح الاقتصادي وتغطي احتياجات المدارس
التالى ر نور أسامة: "الشاشة الزرقاء" خطر على نوم وصحة الأطفال