أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، أن القوانين الحديثة تضمن حق الصحفي في الحصول على المعلومات، بل وتحاسب الموظف العام، حتى لو كان وزيرًا، في حال امتناعه عن إتاحة المعلومة، معتبرًا أن غياب هذه الآليات يؤدي إلى "تجويع من المعلومات" والتأخر في الرد على الشائعات.
وأوضح "الجلاد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، أن الإعلام الوطني يزخر بالكفاءات، لكن كثيرًا منهم يعملون بالخارج لأنهم يريدون العمل في مناخ داعم لحرية تداول المعلومات والرأي الآخر.
وأشاد بتجربة الإعلامي أحمد المسلماني، الذي استعان بخبرات مهاجرة من أبناء ماسبيرو ممن أثبتوا نجاحهم في قنوات عربية وعالمية.
وأشار إلى أن الإعلام المصري يحتاج إلى عمل مؤسسي وأطر واضحة تضمن استقلاليته، بعيدًا عن فرض الوصاية على القارئ أو المشاهد أو المستمع، مؤكدًا أن نجاح الإعلام في كشف مخاطر التهجير على الأمن القومي دليل على أهميته ودوره المحوري.
وتابع الجلاد: "مصر هي الدولة العربية التي خاضت كل الحروب من أجل القضية الفلسطينية، وقدمت تضحيات على مدى أكثر من 40 عامًا"، مشددًا على أن أي دعوات لدفع مصر إلى الدخول في حروب غير محسوبة تصدى لها الإعلام المصري بكل قوة، حمايةً للدولة ولمصالحها الاستراتيجية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.