قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن التوسع الذي تشهده الدولة في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية يُعد نقلة نوعية حقيقية في مجال التعليم الفني بمصر، حيث تسعى الدولة من خلال هذه المدارس إلى مواكبة التطورات العالمية وربط التعليم بسوق العمل المحلي والدولي.
وأوضحت أن هذه المدارس تفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب من خلال تخصصات جديدة تلبي احتياجات المستقبل، مشيرة إلى أن الانطلاق الجديد للمدارس التكنولوجية التطبيقية في قطاع الكهرباء بالتعاون مع الجانب الإيطالي يمثل خطوة مهمة لتأهيل كوادر مصرية قادرة على المنافسة العالمية في هذا القطاع الحيوي.
وأشارت إلى أن الدولة أعلنت أيضًا عن إنشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية متخصصة في مجال الدواء بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية ومعهد تكنولوجيا الصناعات الدوائية بروما، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بقطاع الصناعات الدوائية الذي يمثل أحد أهم ركائز الأمن القومي الصحي لمصر.
ولفتت إلى أن هذه الشراكات الدولية تمثل إضافة حقيقية للتعليم المصري، حيث تسهم في نقل الخبرات العالمية والتكنولوجيا الحديثة إلى الطلاب والمدرسين، وتفتح مجالات جديدة للتدريب العملي وفرص العمل المستقبلية داخل وخارج مصر.
وأكدت أن طلاب الشهادة الإعدادية محظوظون بتلك التخصصات المميزة التي تتيح لهم فرص تعليمية ومهنية تتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديث وتوفر لهم مستقبلًا واعدًا، لافتة إلى أهمية تكثيف حملات التوعية لأولياء الأمور والطلاب لتعريفهم بهذه المدارس وتشجيعهم على الالتحاق بها، لما لها من أثر مباشر في إعداد جيل مؤهل ومدرب على أعلى مستوى.
و دعت أولياء الأمور إلى إعادة التفكير في ثقافة الإقبال على التعليم الفني، خاصة مع ما يشهده من جودة وتطوير، مؤكدة أن هذه المدارس تمثل بوابة حقيقية لمستقبل أبنائنا، وتوفر لهم فرصًا مميزة للعمل واستكمال التعليم، بدلًا من التكدس في الكليات النظرية البعيدة عن احتياجات سوق العمل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.