الذكاء الاصطناعي هو التقنية التي تمكن الحواسيب والآلات من محاكاة التعلم البشري والفهم وحل المشكلات واتخاذ القرارات والإبداع والاستقلالية.
يمكن للتطبيقات والأجهزة المزودة بالذكاء الاصطناعي رؤية الأشياء وتحديدها، كما يمكنها فهم اللغة البشرية والاستجابة لها، وباستطاعتها التعلم من المعلومات والخبرات الجديدة بالإضافة لتقديم توصيات مفصلة للمستخدمين والخبراء. كما يمكن لتلك التطبيقات والأجهزة التصرف بشكل مستقل، لتحل محل الحاجة إلى الذكاء أو التدخل البشري كما في السيارات ذاتية القيادة والمسيرات العسكرية.
من أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن التعامل معها يوميا دونما حاجة لمعرفة نظرياتها Gemini، Siri، ChatGPT، Grok، DeepSeek، …
في الدول المتقدمة أصبح الذكاء الاصطناعي نمط حياة في الصناعات المدنية والعسكرية، في المتاجر، في المطاعم، في المنازل بالتحكم في الأجهزة. لا يمكن حصر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أسطر قليلة لكنه جلي فعال في حروب هذه الأيام في أوكرانيا، وإيران، ولبنان.
اليابانيون
عندنا، الذكاء الاصطناعي يدخل تقريبا في كل كلام منطوق أو مكتوب. سيطرح في مناهج المدارس، كيف والامكانات متواضعة، سواء في القائمين على التدريس أو المعامل؟! هل سيدرسه اليابانيون مثلا كما قيل؟! أما على مستوى التعليم العالي، كليات تم تغيير مسمياتها إلى الذكاء الاصطناعي دون أن تختلف عن ما كانت عليه أو عن ما يدرس في كليات الهندسة وكليات الحاسبات والمعلومات.
الذكاء الاصطناعي غلبته الفوضى والعشوائية، كلام كلام كلام، ضجيج، حوادث، ثم؟!
الذكاء الاصطناعي اشتكى من كتر مراسيلي …
اللهم لوجهك نكتب علما بأن السكوت أجلب للراحة والجوائز،،
ا. د/ حسام محمود أحمد فهمي
أستاذ هندسة الحاسبات جامعة عين شمس
Prof. Hossam M.A. Fahmy
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.