أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية يمثل نموذجًا متطورًا للتعليم الفني في مصر، يقوم على شراكة استراتيجية بين الوزارة من جهة، والقطاع الخاص أو الشركاء الدوليين من جهة أخرى.
التعليم: نستهدف تحويل 1،270 مدرسة فنية لـ تكنولوجيا تطبيقية
ووفقًا لما أوضحته الوزارة، يتولى الشركاء الخارجيون إعداد المناهج الدراسية وفق أحدث المعايير العالمية، إلى جانب الإشراف على تطبيق نظم التعليم الحديثة، بينما تتكفل الوزارة بتوفير البنية التحتية للمدارس، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم لضمان جودة العملية التعليمية.
التعليم: نستهدف تحويل 1،270 مدرسة فنية لـ تكنولوجيا تطبيقية
في إطار خطة الدولة الشاملة لتطوير التعليم الفني، أعلنت الوزارة عن استهدافها تحويل نحو 1،270 مدرسة فنية حالية إلى مدارس تكنولوجيا تطبيقية ومدارس للتعليم المزدوج، بالتعاون مع شركاء من القطاعين الصناعي والدولي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه استراتيجي لزيادة عدد المدارس الفنية المتخصصة، ورفع كفاءة التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا.
معايير دولية وتأهيل لسوق العمل
تعمل وزارة التربية والتعليم على تطبيق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف تخريج طلاب يمتلكون المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل، سواء داخل مصر أو خارجها.
ويتم إعداد المناهج الدراسية في هذه المدارس وفق معايير دولية، مع إدماج التدريب العملي والميداني داخل المؤسسات الصناعية، ما يمنح الطلاب خبرات واقعية تؤهلهم للانخراط في سوق العمل فور التخرج.
دعم فني ولوجيستي من الدولة
أوضحت الوزارة أن التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية يحظى بدعم كامل من الدولة، في إطار التوجه نحو تنمية المهارات الفنية والتقنية لدى الشباب، وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية لضمان جودة التعليم وربطه باحتياجات سوق العمل.
نقلة نوعية في التعليم الفني للطلاب بعد تحويل 1270 مدرسة فنية
يمثل هذا التوجه نقلة نوعية في مسار التعليم الفني بمصر، ويهدف إلى كسر الصورة النمطية عن التعليم الفني، وتحقيق التكامل بين التعليم وسوق العمل، من خلال إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات القطاعات الصناعية والتكنولوجية المتطورة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.