أخبار عاجلة

أضخم مشروع لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة.. الصين تستثمر 3.6 مليار دولار في مصر

أضخم مشروع لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة.. الصين تستثمر 3.6 مليار دولار في مصر
أضخم مشروع لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة.. الصين تستثمر 3.6 مليار دولار في مصر

مصر داخلة عالم تخزين الطاقة بكل قوتها، بس هل هتبقى أول دولة في المنطقة تصدر بطاريات تخزين طاقة بدل ما تستوردها؟.. وهل هنشوف مصنع صنجرو بداية لسلسلة مصانع تانية في مجالات تكنولوجيا الطاقة المتجددة؟.. والبطاريات دي هتقلل قد إيه من فاتورة الاستيراد اللي بتكلفنا مليارات كل سنة؟

مصر داخلة بقوة في عالم الطاقة الجديدة والمتجددة، وخصوصًا في تكنولوجيا تخزين الطاقة بالبطاريات.. الفكرة مش مجرد محطات طاقة شمسية أو رياح، لكن إزاي نقدر نخزن الكهرباء ونستخدمها وقت ما الشبكة تحتاج، وده اللي بيخلي مصر دلوقتي قدام نقلة تاريخية.

اللي حصل إن شركة صنجرو الصينية، واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال الطاقة، قررت تعمل مصنع ضخم في مصر لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 10 جيجاوات سنويًا، يعني إنتاج ضخم جدًا هيغطي احتياجات محلية ويوفر كمان فرصة إننا نصدر لدول تانية حوالينا.

الخطوة دي مش بس مشروع صناعي، دي بداية لتوطين صناعة كنا طول الوقت بنعتمد فيها على الاستيراد، تخيلوا إن البطاريات دي هتخلي عندنا قدرة نحافظ على استقرار الشبكة القومية، ونواجه أي زيادة في استهلاك الكهرباء أو أي تقلب في إنتاج المحطات الشمسية والرياح.

334.jpg

زي مثلا في يونيو 2025، مصر شغلت أول محطة لتخزين الطاقة بالبطاريات في أسوان، في مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية، المحطة دي سعتها 300 ميجاوات/ساعة، وكانت بتمويل 72 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية، التجربة دي كانت نقطة تحول، لأنها بينت إن مصر قادرة تدمج التخزين مع محطات الطاقة المتجددة وتبقى سباقة في إفريقيا كلها.

اللي يهمني أوصله إن مصر ماشية بخطة واضحة، وهي تقليل الاستيراد وتعظيم التصنيع المحلي، وفتح مجال للاستثمارات الأجنبية المباشرة، لما شركة زي صنجرو تيجي وتقول هتستثمر عندنا، ده معناه إن البنية التحتية عندنا قوية، والمناخ الاستثماري بقى جاذب.

السؤال بقى، هل ده معناه إن مصر هتبقى مركز لتصنيع وتصدير بطاريات تخزين الطاقة للمنطقة كلها؟ هل كمان هنشوف فرص عمل جديدة للمهندسين والباحثين الشباب اللي ممكن يقودوا الصناعة دي من جوه مصر؟

ببساطة، اللي بيحصل ده بداية لمستقبل مختلف، مستقبل نظيف ومستدام، والأهم إن مصر تبقى في الصفوف الأولى في صناعة العالم كله بيتجه ليها.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تراجع صادرات السيارات الكورية الجنوبية إلى أمريكا للشهر السادس على التوالي
التالى سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر ...