أخبار عاجلة
المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي ... -

ترقب في الأسواق لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة

ترقب في الأسواق لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
ترقب في الأسواق لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة

سيُعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراراته بشأن السياسة النقدية، وينشر ملخص التوقعات الاقتصادية المعدل (SEP)، المعروف باسم "مخطط النقاط"، بعد اجتماع السياسة النقدية المقرر اليوم الأربعاء.

ويتوقع المشاركون في السوق أن يخفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي، ليصل إلى نطاق 4% - 4.25%.

ويشير مؤشر CME FedWatch إلى أن المستثمرين يرون فرصة ضئيلة (حوالي 6%) لخفض أكبر في سعر الفائدة، بينما يرجحون بنسبة 80% خفضًا إجماليًا قدره 75 نقطة أساس خلال الأشهر المتبقية من العام، وهذا يعني أن السوق يتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل اجتماع حتى نهاية العام، ما لم يحدث خفض غير متوقع أكبر من المتوقع.

وأظهر ملخص التوقعات الاقتصادية المعدل، الصادر في يونيو، أن توقعات صانعي السياسة تشير إلى خفض 50 نقطة أساس في سعر الفائدة عام 2025، وهو أقل من توقعات السوق الحالية، يليه خفض 25 نقطة أساس في كل من عامي 2026 و2027، وقد توقع سبعة من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي عدم إجراء أي خفض في سعر الفائدة عام 2025، بينما توقع اثنان منهم خفضًا واحدًا، وثمانية منهم خفضين، واثنان منهم ثلاثة خفضات هذا العام.

قد يُحدث الرسم البياني الجديد (Dot Plot) تغييرات جوهرية لعدة أسباب. أولاً، منذ شهر يونيو، أدت بيانات التوظيف المخيبة للآمال واستقرار نسب التضخم إلى ميل المستثمرين إلى توقع سياسة نقدية أكثر ليونة، وفي آخر ظهور له في مؤتمر جاكسون هول السنوي في 22 أغسطس، اعترف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بارتفاع مخاطر تدهور سوق العمل، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تكون آثار التعريفات الجمركية على التضخم مؤقتة.

في الوقت نفسه، أظهر تقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن عدد الوظائف في القطاع الخاص ارتفع بنحو 22 ألف وظيفة فقط في أغسطس، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3% من 4.2%، كما أظهرت التعديلات الأولية لمكتب الإحصاءات أن إجمالي الوظائف في القطاع الخاص في مارس 2025 كان أقل بنسبة 0.6% عما أُعلن عنه في البداية.

تشير هذه البيانات إلى أن مهمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في دعم التوظيف قد تتفوق على مهمة استقرار الأسعار، حتى مع ابتعاد التضخم عن هدفه.

قال محللو TD Securities: "من المرجح أن يكون موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر ليونة في ضوء بيانات التوظيف الضعيفة، لكن ليس بشكل مبالغ فيه، نظراً لأن ارتفاع التضخم لا يزال يشكل خطراً رئيسياً على المدى القريب والمتوسط"، وأضافوا: "نرى أن الرسم البياني الجديد سيؤكد هذا الاتجاه، مع توقع خفضين في أسعار الفائدة في 2025".

سبب آخر لتوقع بعض التغييرات في الرسم البياني هو سياسي حيث أقر أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تعيين ستيفن ميران، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، في مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين وسيتمكن ميران، الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لسياسة نقدية ليونة، من التصويت في الاجتماع القادم.

بالإضافة إلى ذلك، قد تسعى عضوتين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل باومان وكريستوفر والر (مرشح لخلافة باول)، إلى إيصال رسالة من خلال تبني موقف ليون، كما فعلتا في اجتماع يوليو ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن تشارك ليسا كوك في الاجتماع بعد رفض محكمة الاستئناف طلب الرئيس دونالد ترامب لإقالتها.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ارتفاع كبير في سعر الذهب بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة
التالى جيروم باول: نعمل على الموازنة بين مخاطر التضخم وتباطؤ سوق العمل الأمريكي