مصر تفتح "مغارة علي بابا" وتعلن الحرب لاستخراج ...

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن مصر تفتح "مغارة علي بابا" وتعلن الحرب لاستخراج ثروات بمليارات الدولارات.

أكد التقرير، أن مصر بقت تتوسع في كل حاجة عشان توفر عملة صعبة، ومبقتش تعتمد بس على إيرادات قناة السويس، وده اللي حصل لما وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي طلع بتصريحات جديدة، واللي قاله بصراحة مهم جدًا لقطاع التعدين في مصر، واللي بيأكد إن البلد ماشية في سكة صح في استغلال الثروات المعدنية.

الوزير شدد إن منجم السكري بقى قصة نجاح كبيرة جدًا، وده لأنه ضمن أكبر 10 مناجم دهب في العالم، وكمان مش بس موضوع إنتاج، لأ ده كمان بيعتبر نموذج للحفاظ على البيئة، ودي نقطة مهمة عشان دايمًا كان في كلام إن التعدين بيأذي البيئة، لكن هنا في شغل بيتعمل بطريقة مختلفة، كمان أكد على الشراكة مع شركة "أنجلو جولد أشانتي" العالمية، واللي بتعتبر من الشركات الكبيرة جدًا في المجال، ووجودها في مصر دليل ثقة.

تقرير بانكير كشف أن وزير البترول وضح إن فيه خطوات إيجابية اتحققت، منها إن هيئة الثروة المعدنية اتغيرت وبقت كيان اقتصادي، وده معناه إن الشغل مش إداري روتيني وبس، لأ بقى فيه فكر استثماري، وكمان اتعمل نموذج استغلال جاذب للاستثمار، سواء من بره مصر أو من جوه، الهدف الأكبر دلوقتي إننا مش بس نطلع الخامات، لكن كمان نصنّعها ونزوّد القيمة المضافة، عشان ده اللي بيدخل فلوس حقيقية للبلد.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن إطلاق مصر أضخم مشروع في تاريخها لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

كشف التقرير، أن مصر واحد من أكبر الدول في العالم في استيراد القمح وده بياكل نسبة كبيرة من الناتج المحلي والفاتورة اللي مصر بتدفعها لتوفير رغيف الخبر للمصريين كبيرة جدا، وده خلي الحكومة تتحرك وبكل قوة علشان تأمن غذاء المصريين، خصوصا أن قيمة تأمين غذاء المصريين واحدة من أهم قضايا الأمن القومي للدولة المصرية ومفيش اي تراجع عنه مهما الدولة اتكلفت من اعباء .

وأوضح تقرير بانكير، أن مصر هتأمن رغيف خبز المصريين عن طريق التوسع الأفقي في المساحات المزروعة من محصول القمح من خلال استصلاح أراضي جديدة زي الدلتا الجديدة وشرق العوينات وتوشكي، ووصلت المساحات الجديدة اللي اضافتها الدولة للمساحة المزروعة لأكثر من 2.2 مليون فدان من 2014، ده غير مشروعات مستقبل مصر واللي الدولة شغالة عليها حاليا..

المشروعات الجديدة اللي الدولة إضافتها للرقعة الزراعية، خلت مساحة مصر الزراعية ترتفع ل 3.5 مليون فدان مقارنة بـ 3.3 مليون فدان في السنة اللي فاتت
التحركات الحكومية لتأمين غذاء المصريين تضمنت كمان خطزات مهمة جدا لرفع إنتاجية الفدان وده بيحصل من خلال تطوير أصناف جديدة عالية الإنتاجية واللي زودت إنتاجية الفدان لأكثر  من 20 أردب للفدان.

وأشار التقرير إلى أن فيه نقطة مهمة جدا كمان الدولة اشتغلت عليها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وهيا تطوير البنية التحتية للتخزين والنقل، والدولة نجحت في رفع عدد الصوامع إلى 81 صومعة في 2025، بقدرات تخزينية وصلت ل 3.4 مليون طن، والحكومة اعتمدت خطة لتجديد 21 صومعة بسعة 530 ألف طن، وحولت 105 شون ترابية إلى هناجر بسعة 211.5 ألف طن، ده غير جهود تطوير النقل سواء كان نقل نهري أو سكك حديدية وصوامع إقليمية لضمان جودة وسرعة التوريد.
 
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن نجاة مصر من كابوس الظلام الشامل.

أكد التقرير، أن الكهرباء واحدة من العناصر الأساسية لاي اقتصاد في العالم خصوصا أن مفيش مستثمر هيروح يبني ويرمي استثمارات في أي دولة في العالم وهيا عنده أزمة في الكهرباء ومش قادر توفر التغذية المطلوبة لشعبها، علشان كده الدولة كان عندها هدف رئيسي هو تأمين التغذية الكهربائية للشعب والأنشطة الاقتصادية علي كل الاحمال.

وأضاف التقرير بانكير، أن الحكومة تحدت نفسها ووفرت التغذية الكهربائية للأنشطة الاقتصادية في مصر،  واللي أبرزها اعتماد خطة عاجلة لإضافة من 3 إلى 4 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة بتكلفة وصلت لأكثر من 4 مليارات دولار، والإضافات الجديدة ساعدت مصر في تجنب العودة لتطبيق خطة تخفيف الأحمال، ده غير الاتفاقيات اللي وقعتها الحكومة لإنشاء محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات في خليج السويس باستثمارات وصلت لأكثر من 600 مليون دولار .

وأوضح التقرير، أن الدولة بتعمل مشروع ربط كهربائي مع السعودية، واللي خلال أيام قليلة جدا هنعلن عن تشغيل المرحلة الأولى منه واللي هتكون بقدرة 1500 ميجاوات، وخلال شهور قليلة جدا من تشغيل المرحلة الأولي هنعلن عن تشغيل المرحلة الثانية واللي هتكون بقدرة 1500 ميجاوات، وبكده هتكون إجمالي القدرات اللي هتضيفها مصر للشبكة هتوصل ل 3000 ميجاوات قبل نهاية 2025، والتحركات دي كلها هدفها دعم وتقوية وتوفير التغذية الكهربائية اللازمة للمواطنين وقطاع الصناعة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.