حقل حاسي بئر ركايز النفطي في الجزائر.. خطة تطوير تقودها شركة تايلاندية
أطلقت الجزائر العنان لأبرز خطوات تطوير حقل حاسي بئر ركايز في النصف الأول من عام 2022، بعد 12 عامًا من منح رخصة الاستكشاف والإنتاج.
وكانت شركة بي تي تي إي بي للاستكشاف والإنتاج (PTT EP) التايلاندية قد حصلت على رخصة استغلال للحقل، في يناير/كانون الثاني عام 2010.
ووفق معلومات الحقل لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، كانت شركة سينوك (CNOOC) الصينية شريكًا في المشروع بحصة مماثلة للشركة التايلاندية، وفق إعلان الأخيرة عام 2019، غير أن خريطة شركاء التطوير تغيّرت لاحقًا.
ويقع الحقل في حوض بركين على بُعد 150 كيلومترًا من شمال شرق أكبر حقول النفط في الجزائر “حقل حاسي مسعود”.
يُصنف حقل حاسي بئر ركايز (Hassi Bir Rekaiz) الجزائري بأنه حقل بري للنفط التقليدي، وفي الآونة الحالية تعد الشركة التايلاندية هي مشغل الحقل بحصة 49%، في حين تملك شركة سوناطراك (Sonatrach) الحكومية حصة قدرها 51%، ولم يعد هناك حديث حول مشاركة شركة سينوك الصينية.
وفي مارس/آذار عام 2019، أعلنت شركة “بي تي تي إي بي” التايلاندية بدء ضخها استثمارات تطوير الحقل فعليًا، بوصفه ثاني مشروعاتها الكبرى في الجزائر.
وقدرت الشركة -حينها- أن تطوير الحقل سيشمل حفر 14 بئرًا إنتاجية، مع توجيه بعض مخصصات الاستثمار لبناء خطوط أنابيب للنقل والتصدير ووحدة معالجة، في حين قدرت الشركة أن العمر الإنتاجي للحقل سيصل إلى 25 عامًا، حسب بيان لها أصدرته حينها.
وبحلول مطلع شهر يونيو/حزيران عام 2022، أزاحت شركة سوناطراك الجزائرية الستار عن إنتاج أول شحنة نفط من حقل حاسي بئر ركايز في حوض بركين، وفق عقد الاستكشاف الممنوح للشركة التايلاندية في 17 يناير/كانون الثاني عام 2010.
بالتزامن مع إعلان أول تدفق نفط من حقل حاسي بئر ركايز، كشفت شركة سوناطراك عن أن عملية التطوير ستُنفذ على مراحل، إذ تشمل المرحلة الأولى: (بدء الإنتاج من اكتشافي “بوقفة” و”غورد الزيطة”، وربط 17 بئرًا بمرافق المعالجة).