أجرى باحثون تحليلًا لبيانات 64 امرأة يبلغ متوسط أعمارهن 32 عامًا. وكشفت الدراسة أن النساء اللاتي اتبعن استراتيجية صارمة لمدة 12 أسبوعًا فقدن متوسط 11.6 كيلوجرام، بينما فقد المشاركون الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا مقيدًا بالوقت 9 كيلوجرام، وخسر المشاركون الذين اتبعوا نظام تمارين فقط 5.4 كيلوجرام.
وحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل، وفي تصريح للدكتور رامي معلول، الخبير في علوم الرياضة بجامعة صفاقس التونسية، أشار إلى أن تناول الطعام المحدد بالوقت يعتبر حلاً جيدًا لمكافحة السمنة، وسهل التطبيق لعدم الحاجة لتقييد كمية الطعام الإجمالية أو حساب السعرات الحرارية اليومية.
وأضاف أن دمج تغييرات في النظام الغذائي مع ممارسة التمارين يعود بفوائد كبيرة على صحة القلب والتمثيل الغذائي وفقدان الوزن.
أظهرت الدراسة تحسنًا كبيرًا في مستويات الكوليسترول والغلوكوز لدى مجموعة التمارين الرياضية والصيام المتقطع.
وأشار الباحثون في مجلة PLOS ONE إلى أن تقليل تلقائي في استهلاك السعرات الحرارية قد يكون مرتبطًا بفقدان الوزن عند اتباع نظام غذائي محدد بالوقت، حتى دون تقدير دقيق لكمية السعرات الحرارية.
وأكد فريق البحث على ضرورة مراعاة التغيرات في الدورة الشهرية وزيادة حجم العينة في الدراسات المستقبلية، كما أشاروا إلى أهمية تحسين سجلات تناول الطعام لضمان دقة التقديرات الغذائية. ولا يزال الجدل قائمًا بخصوص فعالية الصيام المتقطع وتأثيراته على المدى الطويل، حيث يشير بعض الخبراء إلى أنه قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطعام بشكل زائد وبالتالي عدم تقليل السعرات الحرارية بشكل فعال.
