تم تصنيع الإسكيتامين من الكيتامين، الذي يستخدم كمخدر وعلاج للاكتئاب. ومع ذلك، لم يكن واضحًا تأثيره على الأمهات المعانيات من الاكتئاب خلال فترة الولادة، وفقًا لموقع 24 الإماراتي.
لدراسة هذا الموضوع بشكل أوسع، قام باحثون من الصين والولايات المتحدة بتقييم تأثير جرعة منخفضة من الإسكيتامين بعد الولادة على الأمهات المصابات بالاكتئاب خلال الحمل.
شارك 361 أمًا في التجربة السريرية، حيث تتراوح أعمارهن حوالي 32 عامًا، وذلك في خمس مستشفيات صينية بين عامي 2020 و2022، وكانت لديهن درجات معتدلة من اكتئاب الحمل قبل الولادة.
تم مقابلة المشاركات بعد 18 إلى 30 ساعة من الولادة، ومرة أخرى بعد 7 و42 يومًا. وقد تم تشخيص نوبة اكتئاب كبرى خلال المقابلة بعد 42 يومًا.
أظهرت النتائج أن الأمهات اللاتي تناولن الإسكيتامين كانت لديهن درجات أقل من الاكتئاب على مقياس إدنبرة بعد 7 و42 يومًا، وأظهرت درجات أقل من اكتئاب على مقياس هاميلتون بعد 42 يومًا.
وبناءً على هذه الدراسة، يقدرون الباحثون أن لكل 5 أمهات تستخدم الإسكيتامين، يمكن تجنب حدوث نوبة اكتئاب كبرى واحدة. كما رصدت الدراسة حدوث مزيد من الأحداث السلبية العصبية والنفسية مثل الدوخة والشفع مع استخدام الإسكيتامين.
