بعد انتشاره في إفريقيا.. قرار جديد من «الصحة العالمية” بشأن فيروس إمبوكس
وبهذه الخطوة، ستتمكن وكالات الأمم المتحدة من شراء هذا الاختبار من شركة “أبوت موليكيولر” الأمريكية وتوزيعه في الدول والمناطق المتضررة.
ويتميز الاختبار الجديد، بقدرته على الكشف عن فيروس إمبوكس بشكل أسرع وأسهل مما كان عليه سابقًا.
وأكد البيان أن زيادة عدد الأشخاص الخاضعين للاختبار، ستساعد في تنفيذ تدابير احتواء انتشار الفيروس بشكل أسرع.
في سياق متصل، تسعى شركة “بافاريان نورديك” للتكنولوجيا الحيوية، الوحيدة المنتجة لقاح معتمد ضد “إمبوكس” في الولايات المتحدة وأوروبا، للحصول على تصريح لاستخدام لقاحها لدى المراهقين في ظل انتشار سلالة جديدة من الفيروس، وقدمت ثلاث شركات أخرى طلبات للحصول على موافقة طارئة.
وتشير الإحصاءات إلى تسجيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة بفيروس “إمبوكس” في أفريقيا هذا العام، معظمها في جمهورية الكونغو.
على صعيد متصل، أكدت وكالة “اليونيسف” أنه من الممكن إنهاء تفشي جدري القردة في بوروندي خلال أسابيع إذا تم توفير الموارد الكافية.
وفي أغسطس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من الإنذار بشأن الفيروس، مما يعكس القلق العالمي تجاه انتشاره.
ورغم ذلك، تشير التقديرات في أوروبا إلى أن خطر انتشار “إمبوكس” مجددًا منخفض.