روسيا تلاحق 4 دول أوروبية بسبب تفجيرات نورد ستريم: لن تفلتوا
بعد مرور عامين على الحادث، هدّدت روسيا باللجوء إلى القضاء لمعاقبة المتسببين في تفجيرات نورد ستريم يوم 26 سبتمبر/أيلول من عام 2022.
ووفق متابعات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، توقف الخطان الناقلان لإمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق بعد سلسلة تفجيرات أعقبت غزو روسيا لأوكرانيا بعد نحو 7 أشهر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن ألمانيا أصدرت في منتصف أغسطس/آب (2024) أمر اعتقال بحق رجل أوكراني تقول إنه متورط بالواقعة.
كما اتهمت صحيفة وول ستريت مؤخرًا فريقًا أوكرانيًا بقيادة رئيس هيئة الأركان فاليري زالوجني بالتورط في تخريب خطي الأنابيب، لكن كييف نفت الاتهامات واصفةً إياها بمحض ترهات.
بدورها، رفضت المخابرات الروسية اختزال القضية في أشخاص، متهمة دولًا كبرى على رأسها الولايات المتحدة بالضلوع في تخريب خطي الأنابيب.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا تفجير مواقع الطاقة؛ في ما تعده الأخيرة وسيلة ضغط للي ذراع موسكو لإنهاء الحرب ووقف تدفق المليارات من إيرادات النفط والغاز، وسجل أمس الجمعة (27 سبتمبر/أيلول) انفجار محطة غاز بمنطقة داغستان الروسية أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت (28 سبتمبر/أيلول 2024)، مطالب موسكو بالكشف عن المتسببين في تفجيرات نورد ستريم ومحاكمتهم.
وقالت المتحدثة إن انفجارات نورد ستريم عمل إرهابي فظيع، وإذا فشل الغرب في التحقيق بها، فإن روسيا مستعدة لرفعها إلى القضاء.
ويفرض عدد من المعاهدات الدولية التزامات بمنع الأعمال الإرهابية وقمعها والتحقيق فيها ومقاضاة المتسببين بها والتعاون المشترك لتحقيق هذه الأهداف، لكن “للأسف لم نرَ أيًا من الدول تفي بتلك الالتزامات رغم مناشدات روسيا المتكررة”، وفق ما ذكرته زاخاروفا.