عدوان إسرائيلي ثالث على لبنان في غضون اسبوع.. إسرائيل تستهدف “مهندسي اجتياح الجليل”
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة الجوية أدت إلى اغتيال إبراهيم عقيل وقرابة 10 أعضاء كبار في قيادة حزب الله، واصفاً إياهم بأنهم من المهندسين الرئيسيين لعملية “غزو الجليل”، وهي خطة تهدف إلى التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية والسيطرة على المجتمعات الشمالية في أي حرب مستقبلية.
ويلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان.
كما أن عقيل مطلوب أيضا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي”، علما أنه متهم بتفجير السفارة الأميركية في بيروت ومركز المارينز عام 1983، مما تسبب في مقتل 241 أميركيا.
وحسب موقع وزارة الخاريجة الأميركية، فإن عقيل أدار أيضا في الثمانينات عملية اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان، واحتجازهم هناك.
وتصنف واشنطن إبراهيم عقيل بأنه “إرهابي عالمي”، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه.
.ad_unit_height55{height:250px}
@media(max-width:1200px) {
.ad_unit_height55{height:250px}
}
@media(max-width:768px) {
.ad_unit_height55{height:250px}
}
window.googletag = window.googletag || {cmd: []};
googletag.cmd.push(function() {
googletag.defineSlot(‘/21918299361/Leb24_300x250_InsideArticle_Zoning’, [300, 250], ‘div-gpt-ad-1618312246857-0’).setTargeting(‘Leb24_Category’, [‘-Lebanon’]).addService(googletag.pubads());
googletag.pubads().enableSingleRequest();
googletag.pubads().collapseEmptyDivs();
googletag.enableServices();
});
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1618312246857-0’); });
ووصف الجيش الإسرائيلي الضربة أنها “ضربة محددة الهدف” في بيروت، من دون أن يحدد هذا الهدف.
وفي بيان له، أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل استهداف قدرات حزب الله في مختلف المجالات لضمان أمن مواطني إسرائيل.
ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية #lebanon24 pic.twitter.com/SMJWHZb3IS
— Lebanon 24 (@Lebanon24) September 20, 2024
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة على الضاحية الجنوبية إلى 12 شهيداً
من جانب آخر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن حصيلة الشهداء جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ارتفعت إلى 14 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى 66، بينهم 9 حالات حرجة. ولا تزال عمليات رفع الأنقاض جارية حتى اللحظة.
ووفق المعلومات المتوفرة، نفذت الغارة طائرة حربية من طراز F-35، حيث أطلقت صاروخين على الهدف. وأكدت مصادر مطلعة أن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بخير، فيما أكدت حركة حماس أن القيادي أسامة حمدان بخير أيضاً.
وطلب من الذين يرغبون بالتبرع التوجه إلى مستشفيات أخرى قد تكون بحاجة للدم وذلك توفيراً للوقت وتفادياً لزحمة السير وتعطيل سير سيارات الاسعاف.
وأكدت الوكالة أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
وأشار المتحدث بإسم قوات اليونيفيل أندريا تيننتي إلى أنّ “ما شهدناه قد يؤدي إلى صراع أوسع”، مؤكداً أنّه “نقوم بدورنا في جنوب لبنان لخفض التصعيد”.
وأكّد تيننتي أنّ “واشنطن ودولا أخرى يعملون لتجنب صراع أوسع، والقرار 1701 يواجه تحديات كبيرة”.
وأكدت الحركة في بيانها أن ما تقوم به حكومة الاحتلال يُصنف كجرائم حرب موصوفة، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضافت حماس أنها تشد على أيدي “إخوانها في حزب الله والمقاومة الإسلامية”، معبرةً عن تضامنها الكامل معهم، ومثمّنةً مواقفهم الشجاعة في مواجهة الاحتلال.
سوريا تؤكّد الوقوف إلى جانب لبنان
وعلّقت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، على عملية الإغتيال التي قام بها الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية قائلة أن “الكيان الغسرائيلي يُدلل بارتكابه الجرائم في المنطقة على وحشيته وخروجه الفاضح عن الإنسانية والشرعية الدولية”.
وقالت الخارجية: “نحيي أشقاءنا الصامدين في لبنان ونثق بقدرتهم على مواجهة هذه الاعتداءات الجبانة”.
وأكّدت الخارجية: “نقف إلى جانب أشقائنا الصامدين في لبنان في البطولات التي سجلوها على المعتدي”.
تابع