“وضع مؤسف” .. أزمة الكهرباء في العراق حزيران 2024 يدفع ثمنها المواطن البسيط

تزايد البحث من خلال الأيام القليلة الماضية مع ارتفاع موجة الحر وزيادة ساعات انقطاع الكهرباء في دولة العراق، عن حلول جذرية لـ أزمة الكهرباء في العراق حزيران 2024 يدفع ثمنها المواطن البسيط في وضع مؤسف للغاية، ليتضح من خلال البحث والتحري أن الازمة ليست في العراق فقط بل طالت بعض الدول مثل الكويت ولبنان ومصر ولندن.

أزمة الكهرباء في العراق

أوضح خبراء الطاقة في العراق أسباب استمرار أزمة الكهرباء خاصة مع حلول صيف 2024 وارتفاع درجات الحرارة الغير مسبوق، وخاصة في حالة ارتفاع قيمة استيراد الغاز والكهرباء من دول الجوار التي تتجاوز نحو الـ 5 مليارات دولار سنوياً، وفق ما يلي:

  • أكد خبراء مجال الطاقة، أن أزمة الكهرباء في العراق مستمرة ولا يمكن أن تتحسن ما دامت أسبابها الأساسية مازالت قائمة.
  • ومن بين تلك الأسباب توليد الطاقة الكهربائية والنقل والتوزيع تعاني من الإهمال الكبير منذ عقود وعدم التطوير وإعادة الصيانة.
  • حيث يشكو المواطن العراقي البسيط يعاني منذ سنوات طويلة من انقطاع الكهرباء أثناء فصل الصيف.
  • وفي ذلك الإطار تم تخصيص ميزانية كبيرة من أجل تمويل قطاع الكهرباء في البلاد.
  • كما اكد الخبراء أن واقع الأزمة يشير الى وجود عجز كبير في الطاقة الكهربائية المعدة
  • حيث أن أغلبية مشروعات الكهرباء في السنوات السابقة قد ركّزت على الصيانة وتأهيل المنظومات القديمة من الدور البسيط الى الدور المركب.
  • وقد حصل بالفعل قدرات إضافية بحدود 15 في المائة ولكنها لا تكفي.
  • كما أن هذه المشاريع قد استنزفت جزءاً كبيراً من الموارد التي كان من الممكن استثمارها في بناء محطات توليد للطاقة الكهربائية بقدرات أكبر.

الربط الكهربائي مع دول الخليج العربي والأردن

كما أوضح خبراء الطاقة أن إجراءات الربط الكهربائي مع دول الخليج العربي والأردن يعد خطوة جيدة نسبياً، بسبب ما يلي:

  • أنه يعالج جزءاً من المشكلة والعجز الموجود في محافظات جنوب العراق.
  • لكنه يقابل الكثير من العقبات الإدارية والروتينية التي قد حالت دون إستكماله.
  • كما أن الربط مع الأردن يبدأ بـ 500 ميغاواط، وربما قد يبلغ نحو الـ 1000 ميغاواط.
  • وتعتبر تلك الكميات قليلة للغاية ولا تتناسب مع حجم الحاجة ومستوى العجز.
  • كما أنها لا يمكن أن تغطي مناطق محاذية للحدود الأردنية في محافظة الأنبار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى