تعتزم الحكومة المصرية تحريك أسعار المشتقات البترولية بأنواعها خلال الفترة المقبلة، وذلك بهدف تقليل فاتورة الدعم الحكومي وصولًا إلى تحرير الأسعار بشكل كامل قبل نهاية عام 2025.
وكان المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أكد أن الدولة المصرية تعمل على تطبيق خطة محكمة لرفع الدعم عن المشتقات البترولية باستثناء السولار.
وقال الحمصاني في تصريحات تلفزيونية قبل أيام، إن مجلس الوزراء يسعى إلى تخفيف الضغط على الموازنة العامة وفي نفس الوقت تفادي حدوث أي نقص بالمشتقات البترولية بالأسواق.
الحديث عن تحريك أسعار الوقود، يدفع الكثيرين للبحث عن كل ما يتعلق بعملية التزود بالبنزين، ومن بينها “تفويل” السيارة في حالات الطوارئ خارج محطات الوقود والأدوات اللازمة لذلك.
وتجبر بعض الحالات الطارئة أصحاب السيارات على ملء خزانات الوقود خارج المحطات، مثل تعطل مؤشر البنزين أو نفاذ وقود السيارة في نقطة بعيدة عن محطة البنزين بالطرق السريعة.
وبالرغم من اعتقاد البعض أن عملية التزود بالبنزين خارج المحطات عملية بسيطة، إلا أنها مقعدة ويجب الحذر خلالها تجنبًا لاشتعال النيران أو إلحاق الضرر بالسيارة.
وينصح خبراء السلامة بضرورة استخدام قمع صاج خاص للتزود بالوقود، والذي يكون مزودًا بخرطوم يمتد داخل الخزان لتفادي تساقط قطرات البنزين على هيكل السيارة أو الأرض.
يساعد القمع أيضًا في الحفاظ على طلاء السيارة، الذي يتضرر من سقوط البنزين عليه، ويتحول لونه إلى اللون الأصفر تدريجيًا مرة تلو الأخرى.
