موقف العين يتأزم في «النخبة»
ازداد موقف العين صعوبة في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد أن خسر أمام ضيفه الأهلي السعودي 1-2، أمس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من البطولة.
وتجمّد رصيد «الزعيم» عند نقطة واحدة في المركز الأخير، في حين رفع الأهلي رصيده إلى 15 نقطة في الصدارة بالعلامة الكاملة.
وقدّم العين شوطاً أول أفضل مما كان عليه في المباريات الماضية، وكان الطرف الأكثر خطورة، من دون أن يتعرّض مرماه لأي تهديد حقيقي من جانب الفريق السعودي الذي اكتفى طوال الـ45 دقيقة الأولى بتمركز لاعبيه في وسط ملعبه.
وبدأت خطورة العين تظهر مع الدقيقة 18، عندما توغل سفيان رحيمي وسط دفاعات الأهلي، قبل أن يتعرض للعرقلة من قبل المدافع ديميرال داخل الصندوق، إلا أن تقنية «الفار» لم تحتسب شيئاً لمصلحة العين.
وبعدها بدقيقة واحدة انفرد رحيمي بمرمى الفريق السعودي، إلا أن الحارس السنغالي، إدوارد ميندي، تصدى لكرته في المرة الأولى، لترتد إلى بالاسيوس والمرمى خالٍ، لكنه سدد فوق العارضة، وكاد إريك يمنح العين التقدم بعد هجمة منظمة قادها بندر الأحبابي، حين سدد الكرة من مسافة قريبة، غير أن مدافع الأهلي ديميرال أبعدها برأسه وهي في طريقها للشباك (42).
ودخل العين الشوط الثاني بالنهج الهجومي نفسه الذي أنهى عليه سابقه، فحصل على ضربة ثابتة من على حافة الصندوق، سددها سفيان رحيمي في الحائط البشري، وسط مطالبة بضربة جزاء.
وكانت الهجمة الأبرز للعين حينما ارتقى المدافع كوامي إلى عرضية بندر الأحبابي، وحولها برأسه في اتجاه المرمى، إلا أن تألق حارس الأهلي حال دون أن تتحول الفرصة إلى هدف، ليُبعدها إلى ضربة ركنية (62).
ولكن المباراة انقلبت رأساً على عقب إذ تقدم الفريق السعودي من خلال ضربة ثابتة، لعبها رياض محرز على رأس إيفان توني، وحولها برأسه على يمين خالد عيسى (71).
وبعدها بدقيقة واحدة سجل زياد الجهني هدفاً آخر من تسديدة صاروخية، لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل، واستقبل العين هدفاً آخر عن طريق إيفان توني، مستغلاً هفوة دفاعية قاتلة من صناعة رياض محرز (74).
وفي الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع، تمكن كاكو من تقليص الفارق لمصلحة العين، بعد كرة مرتدة من الدفاع سددها في سقف المرمى (90+3).